نازحون في السودان وسط القتال بين الجيش والدعم السريع / صورة: Reuters Archive (Reuters Archive)
تابعنا

وأعلنت القوات المسلحة أن عدم مشاركتها في المحادثات يرجع إلى "عدم تنفيذ التزامات سابقة"، توسطت فيها الولايات المتحدة والسعودية، بسحب المقاتلين من المناطق المدنية وتسهيل توصيل المساعدات. بينما يقول الوسطاء إن الطرفين تجاهلا هذا الاتفاق.

وشدد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، على أنه "لا وقف للعمليات بدون انسحاب وخروج آخر مليشيا من المدن والقرى التي استباحوها واستعمروا أهلها".

وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، قال المبعوث الأمريكي الخاص توم بيرييلو، الذي قاد الجهود لإجراء المحادثات، إن قوات الدعم السريع، أرسلت وفداً للمشاركة في المحادثات، لكن الوساطة المباشرة ستكون مستحيلة بدون حضور القوات المسلحة.

فيما سيجري مشاركون في المحادثات، مثل مصر والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) وخبراء، مشاورات بشأن خريطة طريق لوقف العنف وتوصيل المساعدات الإنسانية.

وقال مسؤولون من الأمم المتحدة إن السودان وصل إلى "نقطة الانهيار" وحذّروا من وقوع عشرات آلاف من الوفيات بسبب الجوع والمرض والفيضانات والعنف في الأشهر المقبلة، والتي يمكن الحيلولة دون حدوثها، في حال وجود استجابة عالمية أكبر.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً