إعلام عبري يفضح محاولات نتنياهو إفشال صفقة التبادل / صورة: AP (AP)
تابعنا

وأشارت صحيفة جيروزاليم بوست إلى أن صحفيَّين إسرائيليَّين قررا "فضح نتنياهو ولعبته الرامية إلى عرقلة صفقة تبادل الأسرى".

وبيّنت أن المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه وصاحب التصريح الذي هدد فيه باجتياح مدينة رفح رغماً عن أي اتفاق "هو بنيامين نتنياهو نفسه"، مؤكدة أن ذلك "لا يمثل وجهة نظر المجلس الوزاري الحربي".

ونقلت الصحيفة عن الصحفيَّين قولهما إن هدف نتنياهو هو إيهام الرأي العام في الداخل والخارج بأن على مسألة التصعيد العسكري ضد الصفقة إجماعاً.

وقال الصحفي يارون أبراهام من القناة 12 الإسرائيلية إنه لن يشارك في هذه اللعبة.

فيما أكد المحلل العسكري لصحيفة هآرتس عاموس هاريل، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي هو من أصدر البيانات المضادة للصفقة، بهدف عرقلتها في مرحلة حرجة للمفاوضات.

وأمس السبت، وصل وفد حركة حماس ومسؤولون قطريون وأمريكيون إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في المقابل رفضت إسرائيل إرسال وفدها.

ويواجه نتنياهو، ضغوطاً متزايدة، وخاصة من وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، لعدم قبول صفقة تقود إلى إنهاء الحرب في غزة وإلغاء العملية العسكرية في رفح.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" الخاصة، أمس، عن مصدر رفيع المستوى لم تذكر اسمه، أن وفداً من حماس وصل إلى القاهرة، متحدثاً عن "تقدم ملحوظ" في مفاوضات الهدنة بغزة.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وتتبنى القاهرة مقترحاً قدمته مؤخراً بشأن الصفقة، بعد تكثيف اتصالاتها مع حماس وإسرائيل بشأن "نقاط خلافية" بين الجانبين، وفق إعلام مصري، الخميس.

وتقدر تل أبيب أن 133 محتجزاً إسرائيلياً في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9500 فلسطيني.

وتتمسك حماس بإنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، وإنهاء الحصار، ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً