آثار الدمار عقب الهجوم الإسرائيلي على القسم القنصليّ بسفارة إيران في دمشق / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف، الثلاثاء، أن لإيران الحق في الرد على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت القسم القنصلي بسفارة طهران في العاصمة السورية دمشق.

وأدان الوزير الغارة الجوية الإسرائيلية، في حديثه لتلفزيون "جيو نيوز" الباكستاني, مؤكداً أن لطهران الحق في الرد بالمثل على تل أبيب.

وحذّر آصف من أن التوتر المتصاعد في الشرق الأوسط قد يؤثر في دول أخرى منها باكستان، ورأى أن أتون الحرب قد تمتد إلى الدول الداعمة لإسرائيل.

وشدد على أن بلاده لا تريد أن يتصاعد التوتر في المنطقة، ولكنه أكد أن "الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين يجب أن تتوقف".

من جهة أخرى، أكد الوزير أن باكستان في وضع يسمح لها باستكمال مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي مع إيران، وأنها عازمة على ذلك.

وذكر أن باكستان تمدِّد الجزء الموجود على أراضيها من خط الأنابيب الممتد من منطقة جفدار إلى الحدود الإيرانية.

ومن المقرر أن يزور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، باكستان في 22 نيسان/أبريل الجاري، وفقاً لتقارير إعلام باكستانية.

كان البلدان قد اتفقا على مسألة الغاز، وكان يُنتظر أن يبدأ التدفق الأول للغاز الإيراني إلى باكستان في يناير/كانون الثاني 2015، ولكن لم يحرز أي تقدم في خط الأنابيب بسبب العقوبات الدولية ضد إيران ومعارضة الولايات المتحدة.

ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخاً وطائرة مُسيّرة في أول هجوم مباشر من أراضيها على إسرائيل، رداً على هجوم استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع أبريل/نيسان.

وتتهم طهران تل أبيب بشن هجوم دمشق الذي أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال محمد رضا زاهدي، ولكن لم تعترف تل أبيب أو تنفِ رسمياً مسؤوليتها عن هجوم دمشق.

وتَعد كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادَلة في المنطقة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً