أُصيب، الجمعة، 19 فلسطينياً بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات الاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي، في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة تنديداً بالاستيطان.
وصرّح أحمد جبريل، مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، أنّ 11 فلسطينياً أُصيب بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، و17 بالاختناق جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع، فيما أصيب 4 بجراح جراء السقوط على الأرض، خلال المواجهات في منطقة "جبل صبيح" ببلدة بيتا، جنوبي نابلس.
وأضاف جبريل في تصريح لوكالة الأناضول، أنّ 7 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني، و12 بالاختناق خلال المواجهات التي اندلعت في بلدة "بيت دجن" شرقي نابلس.
وفي "بيتا" أظهر مقطع فيديو، سقوط طائرة إسرائيلية مُسيّرة، تُستخدم في إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، نقلاً عن الجيش، إن المُسيّرة سقطت بسبب "عطل فني".
وأوضح اشتيوي أنّ الشبان رشقوا جيش الاحتلال بالحجارة وأحرقوا عشرات الإطارات المطاطية، فيما ردّ عليهم الجنود بإطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلّف بالمطاط، ما أدى لإصابة طفل يبلغ من العمر 11 عاماً برصاصة مطاطية في القدم.
وفي جنوب الضفة، أدّى عشرات الفلسطينيين صلاة الجمعة في دوّار ابن رشد وسط مدينة الخليل، للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول، أنّ مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي عقب صلاة الجمعة في منطقة باب الزاوية وسط الخليل جنوبي الضفة، أُصيب خلالها عشرات الفلسطينيين بالاختناق، وعولجوا ميدانياً.
ويُنظّم الفلسطينيون أسبوعياً، مسيرات مناهضة للاستيطان في عدد من القرى والبلدات الفلسطينية.
وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة بما فيها القدس المحتلة.