أقام فلسطينيون، صلاة الجمعة، قُبالة مسجد بئر السبع الكبير، احتجاجاً على "انتهاك حرمته" من بلدية المدينة، عبر تنظيم مهرجان للموسيقى في ساحة المسجد.
وبدأت بلدية بئر السبع، الإسرائيلية، تنظيم مهرجان للموسيقى في ساحة المسجد الأثري القديم، الذي يعود إلى العهد العثماني، يوم الاثنين الماضي، ويستمر لمدة أسبوع.
وكانت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب (أهلية) دعت إلى وقفة احتجاجية قُبالة المسجد يوم الاثنين الماضي، وصلاة الجمعة اليوم، رفضاً لإقامة مهرجان الموسيقى في ساحة المسجد.
ودعت اللجنة في تصريح مكتوب إلى "إعادة المسجد للمسلمين لإقامة الصوات فيه".
وقال النائب السابق بالكنيست، ورئيس الحزب الديمقراطي العربي طلب الصانع، الذي شارك في الصلاة اليوم، لوكالة الأناضول: "لقد أقيم المسجد في العهد العثماني، عام 1906، وهو مسجد أثري قديم أقيم بتبرعات المسلمين وعلى أرض للمسلمين وبقي مفتوحاً أمام المصلين حتى عام 1948 ثم احتلته إسرائيل بعد أن هجّرت سكان بئر السبع".
وأضاف: "هناك عشرات آلاف المسلمين في مدينة بئر السبع ولا يوجد مكان واحد للصلاة، وفي الوقت نفسه تجري إقامة عروض ماجنة بالإمكان إقامتها في كل مكان، فهناك عشرات المراكز اليهودية التي يمكن إقامة هذه العروض فيها ولكن جرى اختيار هذا المكان بشكل خاص للاستفزاز".
وأشار الصانع إلى أن "إقامة صلاة الجمعة اليوم، هي للتأكيد على حق المسلمين في المسجد وهي لإعلان رفض الأعمال الاستفزازية وانتهاك قدسية المكان".
ولم تُعلق البلدية الإسرائيلية على الاحتجاجات.
