قيادة القوات البرية تنفّذ المناورات لرفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات البرية (AA)
تابعنا

أعلنت إيران إطلاق مناورات عسكرية تحت اسم "فاتحو خيبر"، الجمعة، على حدودها مع أذربيجان وأرمينيا، شمال غربي البلاد.

وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، قال قائد القوات البرية الإيرانية، كيومرث حيدري، إنّ المناورات انطلقت بمشاركة وحدات مدرعة ومدفعية وطائرات مُسيّرة ووحدات الحرب الإلكترونية بدعم من مروحيات الجيش.

فاتحو خيبر (AA)

وبيّن أنّ قيادة القوات البريّة تنفّذ المناورات لرفع مستوى الجاهزية القتالية للقوات البرية.

وذكر حيدري أنّ اثنين من مضادات الدروع وبعض الأسلحة الأخرى التي أنتجتها بلاده ستُختبر في المناورات.

وزعم أنّ "إرهابيي (داعش) جاؤوا إلى حدود بلاده بدعوة من دولة إقليمية خلال الاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا".

فاتحو خيبر (AA)

وقال: "إيران حساسة تجاه تغيّر الحدود الرسمية لدول هذه المنطقة وترى ذلك غير مقبول. يجب حماية الحدود القانونية. ضعف دولة في حماية حدودها لا يبرر تغيير دولة أخرى حدودها بدعم من الأجانب. إيران لن تسمح بمثل هذا الشيء".

وأشار حيدري إلى أنّ بلاده أكدت على وحدة أراضي أذربيجان خلال خضوع إقليم "قره باغ" لاحتلال أرمينيا، مضيفاً: "لم ندافع عن الاحتلال أبداً".

ولم يوضح حيدري تاريخ انتهاء المناورات.

فاتحو خيبر (AA)

واللافت أنّ قرار إجراء المناورات يأتي بعد تصريحات للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في مقابلة مع وكالة الأناضول مؤخراً، انتقد فيها إجراء إيران مناورات عسكرية على حدود بلاده، بالتزامن مع إحياء ذكرى معركة "قره باغ" الثانية.

وأضاف علييف: "يمكن لكل دولة إجراء مناورات عسكرية على أراضيها فهو حق سيادي لها"، وتساءل: "لكن بالنظر إلى التوقيت نرى أنه ليس وقتاً عادياً، لماذا الآن وعلى حدودنا بالذات؟".

وفي 27 سبتمبر/أيلول 2020، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ"، عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة.

وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوماً، أعلنت روسيا في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، توصّل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، نصّ على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً