المناظرة التي جمعت بين بايدن وترمب في يونيو 2024 / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

وأكد بايدن في مقابلة مع شبكة NBC الأمريكية أمس الاثنين: "سأناظره (يقصد ترمب) في الوقت الذي اتّفقنا فيه على المناظرة في سبتمبر/أيلول".

وكان بعض المشرعين والمسؤولين الديمقراطيين، قد دعوا مؤخراً للمطالبة بسحب بايدن ترشحه في الانتخابات القادمة، نظراً لأدائه "السيئ والمتعثر" في المناظرة الأولى التي جرت بينه وبين ترمب في أتلانتا في يونيو/حزيران.

وتصاعدت هذه الدعوات إثر سلسلة من الزلّات، بينها الإشارة إلى نائبته كامالا هاريس على أنها "الرئيس ترمب" وتقديمه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنّه "الرئيس بوتين".

لكن بايدن أكد على الرغم من ذلك، إصراره على مواصلة السباق الانتخابي، محاولاً طمأنة أنصاره حول كفاءته العقلية والصحية لولاية ثانية.

تحقيق في محاولة اغتيال ترمب

على صعيد آخر، قال بايدن إنّه يشعر "بالأمان مع جهاز الخدمة السرية"، وسط الانتقادات والضغوط التي تتعرض لها الوكالة.

ونوه بايدن في المقابلة مع شبكة NBC، أمس الاثنين، بأن "السؤال هو: هل كان عليهم توقّع ما حدث؟ هذا يبقى سؤالاً مفتوحاً"، في إشارة إلى حادثة إطلاق النار على ترمب في خلال تجمّع انتخابي في بنسلفانيا، الأحد.

وجهاز الخدمة السرية، هو الوكالة المسؤولة عن حماية كبار الشخصيات في الولايات المتحدة.

وقالت مديرة الوكالة كيمبرلي شيتل، إنّ "جهاز الخدمة السرية سيعمل مع الوكالات الفيدرالية وفي الولايات، على فهم ما حصل وكيف حدث، وكيفية تجنّب وقوع حادث كهذا مجدّداً".

يأتي إعلان التعاون مع التحقيق المستقل، فيما يخضع مكتب الخدمة السرية لضغوط متزايدة بشأن الحادثة.

وأمر بايدن بإجراء تحقيق كامل ومراجعة للإجراءات الأمنية المتخَذة خلال التجمّع الانتخابي، إضافةً إلى تعزيز الإجراءات الأمنية وتوفير الحماية لبقية المرشحين.

وفجر الأحد تَعرَّض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، لمحاولة اغتيال، أُصيب فيها بإطلاق نار في أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في بنسلفانيا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً