وقال بايدن لأنصاره، في تجمع جماهيري بولاية ميشيغان: "علينا إنهاء المهمة.. وأؤكد لكم أنني على ما يُرام".
ورفض بايدن بشدة التكهنات بأنه قد ينسحب من الانتخابات، قائلاً: "كثير من التكهنات راجت في الآونة الأخيرة.. أنا مرشح وسوف نفوز.. لن أغير ذلك".
وأضاف: "الأمريكيون يريدون رئيساً وليس ديكتاتوراً"، في إشارة إلى تصريح الرئيس السابق ومنافسه في الانتخابات دونالد ترمب بأنه سيكون "ديكتاتوراً ليوم واحد".
من جانبه، قال المتحدث باسم حملة بايدن الانتخابية، مايكل تايلر، إن الرئيس الأمريكي "يدرك أنه لا يزال يوجد قلق (في الكونغرس). ولهذا السبب فهو يركز على مهمة واحدة: إظهار أنه في أفضل وضع لمواجهة دونالد ترمب في نوفمبر/تشرين الثاني والتغلب عليه".
وفي وقت سابق الجمعة، وجَّه أكثر من 20 عضواً ديمقراطيّاً سابقاً في الكونغرس، رسالة إلى بايدن، يدعونه فيها إلى عقد مؤتمر مفتوح وإعطاء شخصيات أخرى فرصة لتقديم ترشيحاتهم.
وجاء في الرسالة: "بايدن سيخدم الأمة التي يحبها بشكل أفضل من خلال إطلاق يد المندوبين الذين يفترض أن يسموه لولاية ثانية.. إذا قرر فعل ذلك، فهذا يعني عقد مؤتمر مفتوح في أغسطس/آب.. نحن نطلب منه اتخاذ هذا القرار".
وأضافت الرسالة: "لا نريد القول إننا نفضل مرشحاً آخر بدلاً منه (لكننا) واثقون بتقدم مرشح ديمقراطيّ كفؤ أو أكثر".
واعتبر بايدن نفسه "الشخص الأكثر تأهيلاً للترشح للرئاسة"، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس في واشنطن، رافضاً مطالبته بالتنحي قبل الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني القادم.
واعترف بايدن بأنه كان عليه "تهدئة المخاوف" في الحزب الديمقراطي بعد أن ألقى باللائمة في هفواته على الإرهاق بسبب الرحلات الجوية الطويلة ونزلات البرد، ورد أيضاً بشكل مفصّل على سلسلة من الأسئلة المتعلقة بالسياستين الخارجية والداخلية بعدد قليل نسبيّاً من الأخطاء، على الرغم من أنه خلط بين أوروبا وآسيا.
وتؤثر المخاوف بشأن بايدن أيضاً في المانحين الديمقراطيين، لا سيّما بعد دعوة نجم هوليوود والداعم البارز للحزب الديمقراطي جورج كلوني، الأربعاء، الرئيس بايدن إلى عدم المضي في حملته.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، أن عدداً من المانحين الرئيسيين الآخرين أبلغوا حملة بايدن أن نحو 90 مليون دولار من التبرعات التي تعهدوا بها ستظل معلقة في حال استمر بايدن في ترشحه.