نتنياهو / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

قالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية، اليوم (الثلاثاء)، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يرفض تلقي مكالمات هاتفية من زعماء غربيين لتجنب الضغط عليه بشأن التراجع عن موقفه بخصوص الرد على هجوم إيران على إسرائيل.

وأوضحت هيئة البث أن كثيراً من زعماء العالم طلبوا تنسيق مكالمات هاتفية مع نتنياهو إلا أن مكتب رئيس الوزراء رفض، تخوفاً من أن يطلب الزعماء الغربيون من نتنياهو عدم الرد على إيران.

وأمس (الاثنين)، عُقد اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي استمر 3 ساعات لبحث الموضوع دون التوصل إلى قرار.

وتوعّد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، في كلمة أمام جنوده، إيران بالرد على إطلاقها صواريخ تجاه بلاده، مؤكداً جاهزية الطيارين الإسرائيليين لفعل ما يُطلب منهم.

ونقل موقع أكسيوس الأمريكي، الاثنين، عن مسؤول ومصدر آخر مطلع في الإدارة الأمريكية، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن، أن إسرائيل "ليس أمامها خيار سوى الرد" على الهجوم غير المسبوق الذي شنته إيران خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وأضاف الموقع أن إدارة الرئيس جو بايدن تواصل حث إسرائيل، سراً وعلناً، على عدم التسرع في الرد على طهران.

بايدن يؤكد تجنّب تمدد النزاع

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أكد، الاثنين، عزمه على تجنّب تمدّد النزاع في الشرق الأوسط إلى "أبعد مما هو عليه الآن"، متعهّداً في الوقت نفسه بالدفاع عن إسرائيل بعد الهجوم الإيراني غير المسبوق على أراضيها.

وقال بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في البيت الأبيض، إنّ "إيران شنّت هجوماً جوياً غير مسبوق على إسرائيل، ونحن أطلقنا جهداً عسكرياً غير مسبوق للدفاع عنها. دافعنا عن إسرائيل مع شركائنا".

وأضاف: "إن الولايات المتحدة ملتزمة أمن إسرائيل. نحن ملتزمون التوصل إلى وقف لإطلاق النار يُعيد المحتجزين لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى منازلهم، ويمنع تمدد النزاع إلى أبعد مما هو عليه الآن".

ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخاً وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافاً إسرائيلية بـ"نجاح".

وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرةً من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها، وجاء رداً على هجوم استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع الشهر الجاري.

وتتهم طهران تل أبيب بشن الهجوم الصاروخي على دمشق الذي أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي، فيما لم تعترف تل أبيب أو تنفِ رسمياً مسؤوليتها عن الهجوم. ​​​​​​

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً