وأكد بايدن لشي خلال المحادثات التي جرت في ليما، بختام قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، أنه يتعين على الولايات المتحدة والصين بذل كل ما في وسعهما لمنع المنافسة بينهما من "التحول إلى نزاع".
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه "لا يمكن لبلدينا أن يسمحا لهذه المنافسة بالتحول إلى نزاع. هذه مسؤوليتنا، وعلى مدى السنوات الأربع الماضية أعتقد أننا أثبتنا أنه يمكن الحفاظ على هذه العلاقة".
وقال بايدن لشي إنه "فخور بالتقدم الذي أحرزناه" نحو استقرار العلاقات بين واشنطن وبكين، وأردف: "لم نكن نتفق دائماً، لكن محادثاتنا كانت دائما صريحة"، مؤكداً أنهما كانا "صادقَين مع بعضهما".
"انتقال سلس للعلاقات"
بدوره، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ لنظيره الأمريكي أن بكين "ستسعى جاهدة لضمان انتقال سلس" في علاقاتها مع واشنطن وأنها مستعدة للعمل مع إدارة دونالد ترمب.
وقال شي إنه يتعيّن على البلدين "مواصلة استكشاف الطريق الصحيح" للتفاهم و"تحقيق تعايش سلمي على المدى الطويل"، مشيراً إلى أنّ "الصين مستعدة للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة للحفاظ على التواصل وتوسيع التعاون وإدارة الخلافات".
وحذّر من أن العلاقات بين البلدين قد "تشهد تقلبات وانعطافات أو حتى تراجعاً" إذا اعتبر أحد الجانبين الآخر خصماً أو عدواً، لكنه لفت في الوقت نفسه إلى أن "المنافسة بين الدول الكبرى يجب ألا تكون المنطق الأساسي للعصر".
وشدد شي في لقائه مع بايدن على أن موقف بكين المتمثل في "حماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية بحزم لم يتغير"، وفق ما نقلت عنه وكالة شينخوا.