بايدن: منصبي يحتّم عليّ التحرك لدعم السلام في الشرق الأوسط" (Patrick Semansky/AP)
تابعنا

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، أنه قد يزور السعودية "ضمن جولة مرتقبة في الشرق الأوسط".

وقال في كلمة مصوّرة: "هناك احتمال أن أذهب إلى دول في الشرق الأوسط وقد تكون السعودية إحداها".

وشدد على أنه لم يُغيّر موقفه من حقوق الإنسان في السعودية، مضيفاً: "منصبي يحتّم عليّ التحرك لدعم السلام في الشرق الأوسط".

جاء ذلك في أعقاب كشف تقارير إعلامية عن أن بايدن سيزور السعودية في وقت لاحق من يونيو/حزيران الجاري، متغاضياً عن مواقف وتصريحات سابقة قال خلالها إنه سيجعل المملكة "منبوذة" على خلفية ملف حقوق الإنسان.

وتنتقد منظمات حقوقية دولية، السعودية في ملف حقوق الإنسان، بينما ترفض الرياض المساس باستقلال قضائها، مؤكدة تمسكها بتطبيق القانون ودعم حقوق الإنسان، معتبرة ذلك مجرد "أكاذيب".

وأمس الخميس، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مسؤولين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، أن بايدن قرر زيارة الرياض "ضمن رحلة مُجَدولة مسبقاً إلى أوروبا وإسرائيل".

وأوضحوا أنه خلال زيارته الرياض، سيلتقي بايدن بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وكذلك قادة الدول العربية الأخرى بما في ذلك مصر والأردن والعراق والإمارات.

وخلال الشهور الأخيرة، عززت إدارة بايدن تعاونها مع الرياض بشأن مجموعة من القضايا، لا سيما في السعي لإنهاء الحرب التي استمرت 8 سنوات بقيادة السعودية في اليمن المجاور.

تأتي هذه التطورات في وقت أشاد فيه الرئيس الأمريكي بدور السعودية وعُمان ومصر والأردن في "تسهيل تحقيق الهدنة" باليمن.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً