بايدن: وجهت بتزويد أوكرانيا بمزيد من المعدات والأسلحة للدفاع عن نفسها (Tom Brenner/Reuters)
تابعنا

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء الأربعاء، عن مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار، تشمل طائرات بلا طيار، لدعم قواتها في مواجهة العملية العسكرية الروسية.

وقال بايدن في كلمة بالبيت الأبيض، إن "الشعب الأمريكي يستجيب لدعوة الرئيس (فولوديمير) زيلينسكي إيانا لتقديم مزيد من المساعدة".

وأوضح أنه وجَّه بتزويد أوكرانيا "بمزيد من الأسلحة للدفاع عن نفسها، وبمزيد من المعدات لمحاربة العدوان الروسي، وهذا ما نفعله".

وترفع الحزمة المعلنة حديثاً المساعدات الأمريكية لأوكرانيا في الأسبوع الماضي فقط إلى أكثر من مليار دولار.

وتشمل المساعدات 800 نظام مضاد للطيران، بما في ذلك أنظمة صواريخ مداها أطول من تلك التي أرسلتها واشنطن لكييف، و9000 نظام مضادّ للدروع، و7000 قطعة من الأسلحة النارية الصغيرة.

كما سيُوفَّر لأوكرانيا بموجب الحزمة الجديدة 20 مليون طلقة إضافية، وطائرات بلا طيار وصفها بايدن بأنها "الأكثر تقدماً".

خطط الناتو للتكيُّف مع الواقع الجديد

كما أعلنت الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف شمال الأطلسي الأربعاء، أنهم سيعملون على تهيئة أمن الحلف لمواكبة "الواقع الجديد" الذي أنتجته الحرب.

ووفقاً لتقديرات دبلوماسيين ومحللين عسكريين، أرسلت الدول أعضاء الحلف لأوكرانيا أكثر من 20 ألفاً من الأسلحة المضادة للدبابات وغيرها من الأسلحة منذ بدء الهجوم في 24 فبراير/شباط.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال اجتماع طارئ لوزراء دفاع الحلف في بروكسل: "ما زلنا متّحدين في دعمنا لأوكرانيا".

ندعم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم وسنواصل دعمهم".

وتصف روسيا غزوها أوكرانيا بأنه "عملية خاصة"، تقول إنها لا تهدف إلى احتلال أراضٍ، بل إلى تدمير القدرات العسكرية لأوكرانيا وضبط من تعتبرهم قوميين خطرين.

ليست أوكرانيا عضواً في حلف شمال الأطلسي، رغم أنها ذكرت مراراً أنها تريد الانضمام إلى الحلف للاستفادة من حمايته. وقالت كييف أمس الثلاثاء إنها تتفهم أن الباب ليس مفتوحاً أمامها للحصول على عضوية الحلف، وتسعى إلى أشكال أخرى من الضمانات الأمنية.

وخشية أن تكون الخطط العسكرية الروسية الأوسع تشمل أيضاً مهاجمة أرض تابعة للحلف، قال الأمين العامّ للحلف ينس ستولتنبرغ، إن وزراء الدفاع اتفقوا على إبلاغ القادة العسكريين بإعداد خطط لتوفير سبل جديدة لردع روسيا.

ومن المرجح أن يوافق زعماء الحلف على هذه الخطط في قمة تُعقد في مدريد في يونيو/حزيران، كما سيناقشون الخطط بإيجاز الخميس المقبل في اجتماع بمقر الحلف في بروكسل لاستعراض الوحدة.

وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي: "علينا إعادة تهيئة الدفاع والردع الجماعيَّين في المدى الأطول. اليوم كلَّفْنا القادة العسكريين إعداد خيارات في كل المجالات براً وبحراً وجواً وفضاءً وإلكترونياً".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً