انطلقت جولة اقتراع الإعادة للانتخابات البرلمانية والبلدية البحرينية، السبت، وسط تقديرات رسمية تشير إلى إقبال وأخرى مضادة تدعو لاستمرار المقاطعة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين لاختيار مرشحيهم في الدور الثاني للانتخابات النيابية والبلدية في مختلف مناطق محافظات المملكة، وفقاً لوكالة الأنباء البحرينية الرسمية.
وقالت وكالة الأنباء إن هناك إقبالاً كثيفاً للناخبين مع بدء عملية الاقتراع في جميع المحافظات، داعية "للاستفادة من 14 مركزاً عامّاً للتصويت منتشراً بجميع المحافظات؛ حيث لا يشترط أن يكون الناخب من نفس دائرة موقع المركز العام".
في المقابل، دعت جمعية الوفاق البحرينية الشيعية المنحلة، في تغريدات عبر حسابها على تويتر، إلى استمرار مقاطعة الجولة الثانية، مدشنة هاشتاغ "البحرين تقاطع وصوتك أغلى".
وأجريت جولة الإعادة بالانتخابات البحرينية خارج البلاد، الثلاثاء، في 29 بعثة دبلوماسية، وسيتم إعلان نتائجها مع نتائج الداخل.
وتجري الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، في 31 دائرة انتخابية لمجلس النواب، ويحق لأكثر من 365 ألف مواطن التصويت في الانتخابات النيابية ونحو 286 ألف في الانتخابات البلدية، وفقاً لبيانات رسمية.
وانطلقت الجولة الأولى من الانتخابات البحرينية قبل أسبوع.، وأعلن آنذاك وزير العدل البحريني رئيس لجنة الانتخابات، خالد آل خليفة، أن نسبة المشاركة في الانتخابات النيابية بهذه الجولة بلغت نحو 67% فيما بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية 70%".
وتمسكت جمعية الوفاق آنذاك في تغريدات عبر حسابها على تويتر، بأن تقديراتها لنسب المشاركة بين 28% و30% فقط، متحدثة عن مقاطعة واسعة.
وشهدت آخر انتخابات نيابية وبلدية أجريت في البحرين عام 2014، مشاركة 51.5% من الناخبين في الانتخابات النيابة، و53.7% في البلدية، رغم مقاطعة حركة الوفاق.
