أبلغت 7 دول عربية الاتحاد الإفريقي باعتراضها على قراره منح إسرائيل صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي (Uncredited/AP)
تابعنا

قال وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، إنّ إصرار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، على قبول إسرائيل كعضو مراقب في الاتحاد قد يؤدي إلى انقسام الاتحاد.

وأضاف لعمامرة أنّ تصريحات موسى فقي محمد تعدّ "بمثابة محاولة دفاع عن النفس، دون معرفة عواقبها"، حسب ما نقلته صحيفة الفجر المحلية.

وأشار الوزير إلى أنّ "موسى فقي لا يدرك عواقب مثل هذه التصريحات والمواقف التي يكشف عنها والتعنّت والإصرار، ومثل هذه التصرفات قد تؤدي إلى انقسام الاتحاد الإفريقي".

وتابع: "تصريحات موسى فقي لن تؤثر على موقف الممثليات الدبلوماسية السّبع، وستواصل العمل وتنسيق المواقف والمبادرات من أجل الوصول إلى الهدف المنشود".

والثلاثاء، أبلغت 7 دول عربية الاتحاد الإفريقي باعتراضها على قراره منح إسرائيل صفة مراقب في المنظمة القاريّة، وهو موقف تضامنت معه 5 دول عربية أخرى وجامعة الدول العربية، وفق وسائل إعلام عربية.

وذكرت وسائل إعلام عربية، بينها صحيفة "المصري اليوم" (خاصة) وموقع "صحراء ميديا" الموريتاني (خاص)، أنّ سفارات مصر والجزائر وجزر القمر وتونس وجيبوتي وموريتانيا وليبيا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا (مقر الاتحاد) تقدّمت بـ"مذكّرة شفهية لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي"، اعترضت فيها على قبول إسرائيل عضواً مراقباً بالاتحاد.

فيما أكدت سفارات الأردن والكويت وقطر واليمن وبعثة جامعة الدول العربية لدى أديس أبابا تضامنها مع السفارات السّبع في هذه المسألة، بحسب "المصري اليوم"، بينما أضافت "صحراء ميديا" فلسطين لقائمة المتضامنين.

وتواصل إسرائيل (في قارة آسيا) احتلال أراضٍ عربية، وترفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وتواصل انتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته.

ومن أصل 22 دولة عربية، ترتبط 6 دول فقط بعلاقات رسمية معلنة مع إ سرائيل، وهي مصر والأردن والإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً