تخطط الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا لتزويد أستراليا بغواصات هجوم تعمل بالطاقة النووية / صورة: BBC (BBC)
تابعنا

دانت الصين الثلاثاء "الطريق الخاطىء والخطر" الذي تسلكه الشراكة المبرمة بين الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا ضمن برنامج الغواصات الهادف الى مواجهة نفوذ بكين في المحيط الهادىء.

هذه الشراكة التي أبرمت الاثنين والمعروفة باسم تحالف أوكوس (AUKUS) ستؤدي إلى استبدال أستراليا أسطولها من الغواصات التي تعمل بالديزل بجيل جديد من الغواصات التي تعمل بالدفع النووي.

سيحصل هذا الاستبدال أولاً عن طريق شراء غواصات أمريكية ثم صنع نوع جديد من الغواصات على الأراضي الأسترالية بتصميم مشترك بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا.

يهدف برنامج الغواصات الهجومية هذا إلى المحافظة على ميزان القوى القائم منذ عقود في منطقة المحيط الهادئ.

ونددت بكين بمبادرة الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا هذه.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين في تصريح للصحافيين "يظهر البيان المشترك الأخير الصادر عن الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا أن هذه الدول الثلاث تسلك بشكل متزايد طريقاً خاطئاً وخطراً خدمةً لمصالحها الجيوسياسية في ازدراء كامل لمخاوف المجتمع الدولي".

وتنظر الصين باستياء خصوصاً إلى التقارب الذي بدأ في السنوات الماضية في المنطقة بين سلطات تايوان والولايات المتحدة التي توفر للجزيرة منذ عقود دعماً عسكرياً في مواجهة بكين.

وتعتبر السلطة الصينية الجزيرة مقاطعة تابعة للصين لم تتمكن من إلحاقها ببقية الأراضي منذ انتهاء الحرب الأهلية الصينية (1949).

والأسبوع الماضي، اتّهم الرئيس الصيني شي جينبينغ الولايات المتحدة بقيادة الجهود الغربية باتّجاه "الاحتواء والتطويق والكبت الكامل للصين".

لكن واشنطن تشير إلى أن بكين تثير مخاوف بلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ عبر تهديداتها بغزو تايوان التي تتمتع بحكم ديموقراطي، إضافة إلى تشديدها على التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية المسلحة نووياً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً