اتهم بارليف حزب ”يمينا” المؤيد للاستيطان والذي يتزعمه رئيس الوزراء بالمساهمة في الأجواء المشحونة  (Mahmoud Illean/AP)
تابعنا

أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف، الاثنين، أنه يخضع لحراسة شخصية ”على مدار الساعة” على خلفية تهديدات تلقاها من متطرفين يهود.

واتهم بارليف أعضاء حزب ”يمينا”، المؤيد للاستيطان والذي يتزعمه رئيس الوزراء نفتالي بينيت، بالمساهمة في الأجواء المشحونة الحالية.

وكان بارليف أثار ضجة أوائل هذا الشهر عندما انتقد موجة عنف انخرط فيها مستوطنون ضد مدنيين فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.

وقال بارليف، الذي يُشرف على الشرطة الوطنية، إن مسؤولين أمريكيين أثاروا مخاوف بشأن عنف المستوطنين ضده، مضيفاً أنه تعهّد بالتعامل مع هذه القضية.

وذكر بارليف في ذلك الوقت: "سأستمر في محاربة الإرهاب الفلسطيني وكأنه لا يوجد عنف متطرّف من جانب المستوطنين، وسأواجه عنف المستوطنين المتطرفين وكأنه لا يوجد إرهاب فلسطيني".

وتعرّض بارليف لانتقادات من سياسيين يمينيين، بينهم أعضاء في الحكومة الائتلافية.

وقلل بينيت من أهمية العنف، ووصفه بأنه "أفعال صادرة من قلة هامشية".

فيما ذهب سياسيو المعارضة إلى أبعد من ذلك بالقول إن تصريحاته دعت الفلسطينيين إلى العنف.

وفي تغريدة على تويتر الاثنين، قال بارليف إنه يخضع الآن لحراسة على مدار أربع وعشرين ساعة.

وكتب: "أنا مهدد من يهود إسرائيليين".

وفي اجتماع أسبوعي لحزبه "العمل"، ألقى بارليف باللوم على أعضاء التحالف من حزب "يمينا" الذي ينتمي إليه بينيت لتحويله إلى "عدو لجميع المستوطنين، ورجل لا يفهم الأمن والإرهاب الذي يمارسه الفلسطينيون ضد المواطنين الإسرائيليين"، على حد تعبيره.

ومنذ أيام، يهاجم مستوطنون منازل الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية، وينظمون مسيرات للعودة إلى مستوطنة واقعة على أراضي بلدتي "برقة" و"سيلة الظهر"، والمخلاة منذ عام 2005.

ويتعرّض الفلسطينيون في مناطق متفرقة من الضفة، لاعتداءات متكررة من المستوطنين والجيش الإسرائيلي، بهدف الضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم، بحسب مسؤولين محليين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً