أثارت إزالة قناة "BFM TV" الفرنسية المقابلة التلفزيونية مع الصحافي آلان غريش، حول التصعيد الإسرائيلي الأخير في غزة، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومنذ مساء الأحد لم تعد المقابلة التي نُشرت في وقت سابق من اليوم، متاحة على الإنترنت، حتى إن الصفحة التي استضافتها "غير متوفرة" الآن.
وكشف غريش، عن دعوته أيضاً صباح الاثنين على نفس القناة، لكن دعوته ألغيت بعد ذلك.
وكان الصحفي الفرنسي حمّل، خلال مقابلته، إسرائيل المسؤولية عن التصعيد الأخير في غزة، قائلاً: "يجب التذكير بأن إسرائيل هي من شنت هذه الحرب... قتلت عناصر من حركة الجهاد الإسلامي، كما قتلت نحو ثلاثين مدنياً".
وتابع "هذه هي الحرب الرابعة أو الخامسة التي تشنها إسرائيل على غزة وقُتل فيها مئات الأشخاص".
ويعتقد غريش أن موقفه تجاه إسرائيل هو الذي دفع القناة إلى حذف المقطع.
فيما أوضحت القناة أن "المقابلة بأكملها متاحة بشكل واضح على "RMC" و"BFM"، مدعية أنه إذا حُذف هذا المقطع، فإنه "لتجنب أي تلاعب" إذ إنه "جرى اقتطاعه".
ومن جانبه، كشف الباحث الجيوسياسي باسكال بونيفاس عن إلغاء دعوته حول هذا الموضوع أيضاً.
وتجدر الإشارة إلى أن كلاً من آلان غريش وباسكال بونيفاس، يعدان من الأصوات الفرنسية التي تدين باستمرار العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
واستُشهد خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ما لا يقل عن 43 فلسطينياً، من بينهم 15 طفلاً وأربع نساء، وأصيب أكثر من 310 آخرين، وفقاً لآخر تقرير صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية.
