توقيع اتفاقية سلام جديدة بين الأطراف المتحاربة في جنوب السودان  (AP)
تابعنا

أعلنت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، الأحد، أن ممثلين للحكومة والجبهة الثورية السودانية التي تضم أربع حركات مسلّحة، وقعوا بالأحرف الأولى اتفاقاً لإنهاء 17 عاماً من الحرب الأهلية.

ومن المتوقع أن يجري التوقيع الرسمي يوم الاثنين في جوبا، عاصمة جنوب السودان، بحضور رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك ورئيس جنوب السودان سلفا كير، والجبهة الثورية السودانية والعديد من الوفود الأجنبية.

وقّع ممثلون لمختلف الأطراف الأحرف الأولى من أسمائهم على البروتوكولات الثمانية التي تشكل اتفاق السلام، وتتضمن الأمن وقضية الأرض والحواكير والعدالة الانتقالية والتعويضات وجبر الضرر وبروتوكول تنمية قطاع الرحل والرعاة وقسمة الثروة وبروتوكول تقاسم السلطة بالإضافة إلى قضية النازحين واللاجئين.

وصرح كبير الوسطاء، والمستشار الأمني لرئيس جنوب السودان توتكو غاتلوك، السبت، إن حكومة جنوب السودان "نفذت ما تعهدت به، تحقيق السلام للشعب السوداني".

ويضم هذا التحالف الحركات التي حاربت في دارفور وفي ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب.

وقد توجه رئيس الوزراء السوداني إلى جوبا، الأحد، على رأس وفد كبير يضم خمسة وزراء، بحسب وكالة (سونا).

وقد بدأت مفاوضات السلام، إحدى أولويات الحكومة السودانية الجديدة، بعد سقوط عمر البشير في أبريل/نيسان 2019، بأشهر قليلة.

وينص الاتفاق على ضرورة تفكيك الحركات المسلحة وانضمام مقاتليها إلى الجيش النظامي الذي سيعاد تنظيمه ليكون ممثلاً لجميع مكونات الشعب السوداني.

لكن مجموعتين رفضتا التوقيع، وهما "حركة تحرير السودان" بزعامة عبد الواحد نور، و "الحركة الشعبية لتحرير شمال السودان" بزعامة عبد العزيز الحلو.

وقد انهارت اتفاقيات سلام سابقة مثل اتفاقية عام 2006 في نيجيريا، واتفاقية عام 2010 في قطر.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً