وصل وفد من الأمم المتحدة إلى محافظة إدلب لتفقد المناطق التي ضربها الزلزال شمالي غرب سوريا والاطلاع على أوضاعها.
ودخل الموكب الذي ضم 7 سيارات تحمل أعضاء الوفد صباح الثلاثاء، إلى الأراضي السورية عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وفق ما أفادت مصادر ميدانية.
وذكرت المصادر، أن وفد الأمم المتحدة سيلتقي القائمين على المنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني التي تساعد المتضررين من الزلزال.
والأحد اتهمت المعارضة السورية الأمم المتحدة بالتخاذل عن مساعدة المتضررين من الزلزال شمال غربيّ سوريا، مطالبة بإدخال مساعدات عاجلة إلى المنطقة.
كما تجمع العشرات من أعضاء المنظمات الإنسانية المحلية والدفاع المدني السوري ومنظمات المجتمع المدني في محافظة إدلب، احتجاجاً على ما قالوا إنه تخاذل الأمم المتحدة في الاستجابة للكارثة التي حلت بمناطقهم جراء الزلازل.
وأقرّ مسؤول المساعدات في الأمم المتحدة مارتن غريفيث عبر تويتر الأحد، بأن سكان شمال غربيّ سوريا مُحِقّون في شعورهم بالخذلان بعد الزلازل المروّعة.
وتابع غريفيث بأنهم "يشعرون بحقٍّ بالخذلان. يبحثون عن مساعدة دولية لم تأتِ بعدُ (...). ملتزمون تصحيحَ إخفاقنا في شمال غربيّ سوريا بأسرع ما يمكن".
وبلغ عدد ضحايا الزلزال في عموم مناطق سوريا في آخر حصيلة معلنة 3 آلاف و688 قتيلاً، و14 ألفاً و749 مصاباً أكثر من نصفهم في مناطق سيطرة المعارضة شمالي غربي سوريا.
وفي 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلّف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
