فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ألينا كابيفا، التي يُزعَم أنها حبيبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ضمن سلسلة عقوبات تفرضها الولايات المتحدة على شخصيات عامة ورجال أعمال روس بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأصبح اسم ألينا كابيفا، البالغة من العمر 39 عاماً، ضمن آخر تحديث لقائمة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC)، إذ جُمّدت أصولها في الولايات المتحدة وكذلك حُظر على الأمريكيين التعامل معها.
وتأتي الخطوة بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إعلان البيت الأبيض أن كابيفا، لاعبة الجمباز الإيقاعي الشهيرة السابقة، أو أي شخص آخر ليسوا في مأمن من العقوبات الأمريكية، حتى بعد أن استبعدت كابيفا في اللحظة الأخيرة من جولة عقوبات سابقة في أبريل/نيسان.
وبالمثل فرضت المملكة المتحدة عقوبات مماثلة على كابيفا، والتي تشغل الآن منصب رئيس مجموعة نيو ميديا الروسية، أكبر شركة إعلامية خاصة في البلاد، في مايو/أيار.
وفرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية على شركاء وأحباء بوتين لمعاقبة الرئيس الروسي( 69 عاماً) على قراره شن هجوم عسكري على أوكرانيا في فبراير/شباط.
وتجنبت الولايات المتحدة مواجهة مباشرة مع روسيا بسبب الحرب، على الرغم من أنها قدمت مليارات الدولارات من الأسلحة والموارد أخرى لمساعدة أوكرانيا.
ونفى الكرملين دائماً أن يكون بوتين، المُطلِّق، متورطاً في علاقة عاطفية مع كابيفا، لكن تقارير صحفية مختلفة أشارت إلى أنها والدة بعض أبنائه على الأقل.
وأُغلقت صحيفة "موسكو" التي ذكرت عام 2008، أن بوتين وكابيفا كانا متورطَيْن في علاقة عاطفية، على الرغم من زواجه حينها، بعد فترة وجيزة من نشرها الخبر لأسباب غير واضحة.
وفازت كابيفا، وهي من أصول أوزبكية، بالميدالية الذهبية في أولمبياد 2004 في أثينا. وأمضت لاحقاً أكثر من ست سنوات نائبة وعضواً في حزب روسيا الموحدة، الذي ينتمي إليه بوتين، قبل أن تتولى منصب رئيس مجموعة نيو ميديا الروسية عام 2014، بخبرتها السابقة الوحيدة وهي استضافتها برنامجاً حوارياً تلفزيونياً.
