تدفق حوالي 8 آلاف مهاجر غير نظامي، بينهم قصر، من المغرب إلى مدينة "سبتة" الخاضعة لإدارة إسبانية (Jon Nazca/Reuters)
تابعنا

وجّه عاهل المغرب محمد السادس، الثلاثاء، بتسوية قضية "القُصّر غير المرفوقين"، الموجودين دون مرافق بشكل غير نظامي في دول أوروبية.

جاء ذلك وفق بيان مشترك لوزارتي الداخلية والخارجية في المغرب.

وأفاد البيان، بأن ملك البلاد دعا وزيري الداخلية عبد الوافي لفتيت، والخارجية ناصر بوريطة، إلى "تسوية قضية القصر غير المرفوقين الموجودين في وضعية غير نظامية في بعض الدول الأوروبية".

وبين 17 و20 مايو/أيار الماضي، تدفق حوالي 8 آلاف مهاجر غير نظامي، بينهم قُصر، من المغرب إلى مدينة "سبتة" الخاضعة لإدارة إسبانية‎، بعد توتر العلاقة بين الرباط ومدريد، على خلفية استضافة الأخيرة لزعيم "البوليساريو" إبراهيم غالي من أجل العلاج من فيروس كورونا بـ"هوية مزيفة"، منذ 21 أبريل/نيسان الماضي.

وسبّبت الأزمة توتراً حاداً بين البلدين، إذ وصف رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيز ما حدث بأنه "هجوم على الحدود الوطنية غير مقبول"، وشدد أن العلاقة مع المغرب "استراتيجية في الاتحاد الأوروبي، لكن أمن الحدود له أولوية".

وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قد قال في 23 مايو/أيار الماضي، إن بلاده "ليس لديها مشكلة مع الاتحاد الأوروبي، بل مع إسبانيا حول مسألة تمس مصالحها العليا، ويتعين على مدريد إيجاد حل لها".

وأضاف: "المغرب يحمي حدود إسبانيا كشريك، وإذا لم يجرِ احترام أسس هذه الشراكة، يجب أن تسأل إسبانيا، هل استشارت أوروبا قبل أن تتحرك ضد مصالح هذا الشريك؟" في إشارة إلي رفض مدريد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً