أشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أن هناك تقديرات بأن الولايات المتحدة الأمريكية يمكن أن تدعم محمد دحلان لإزاحة محمود عباس (Reuters)
تابعنا

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، إنه يتطلع إلى العمل مع الإدارة الأمريكية القادمة، وأكد أن الجهود مستمرة لحشد الدعم الدولي لإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية.

جاء ذلك في كلمة مسجلة، بثها تلفزيون فلسطين (رسمي) عشية الذكرى الـ56 لانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يترأسها عباس.

وأضاف: "نتطلع إلى لعمل مع الإدارة الأمريكية القادمة على أسس متينة من الثقة المتبادلة لتعزيز العلاقات معها وتحقيق السلام و الأمن للجميع".

ومن المقرر أن يتسلم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، مهامه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، خلفاً للرئيس الحالي دونالد ترمب.

وعانى الفلسطينيون كثيراً من سياسات إدارة ترمب، حيث أوقف الدعم المقدم للسلطة ووكالة الغوث، واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وطرح خطته "صفقة القرن" التي تنتقص حقهم في دولة مستقلة على الأراضي المحتلة عام 1967.

وتابع عباس: "نسعى للعمل والتنسيق مع أشقائنا من الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة حول العالم من أجل حشد الدعم الدولي، وإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، مبني على أساس حل الدولتين، لتعيش دول المنطقة بسلام".

وجدد الرئيس الفلسطيني تمكسه "بالسلام العادل والشامل المستند لقرارات الشرعية الدولية، ولمبادرة السلام العربية".

و"مبادرة السلام العربية" مقترح اعتمدته جامعة الدول العربية في قمتها التي عقدتها في بيروت عام 2002.

وأشار عباس إلى دعوته السابقة لعقد مؤتمر دولي للسلام أوائل 2021، برعاية الرباعية الدولية، مضيفاً أنها "الجهة الوحيدة المخولة برعاية المفاوضات".

وتشكلت اللجنة الرباعية الدولية عام 2002، وتضم الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، وروسيا، ومهمتها تسهيل العقبات التي تعترض عملية السلام.

وفي 25 سبتمبر/أيلول الماضي، طلب الرئيس الفلسطيني، من أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش​​​​​​​، الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام، أوائل2021، لإنجاز "حل الدولتين"، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية.

ومنذ أبريل/نيسان 2014، تجمدت عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، جراء رفض الأخيرة وقف الاستيطان في الأراضي المحتلة، والقبول بحدود 1967 كأساس للتفاوض على إقامة دولة فلسطينية.

وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت تجميد العلاقات مع إدارة الرئيس ترمب وإسرائيل عقب إعلان صفقة القرن المزعومة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً