حكم بسجن بولارد مدى الحياة صدر في عام 1987 بعدما أقرّ بالذنب في تهمة التآمر للتجسس، وأُفرج عنه بشروط عام 2015 (Reuters)
تابعنا

ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن جوناثان بولارد، المحلل السابق في البحرية الأمريكية الذي قضى 30 عاماً في السجن بعد إدانته بالتجسس لصالح إسرائيل، وصل إلى تل أبيب في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء بعد انتهاء قيود فُرضت على سفره بموجب الإفراج المشروط عنه.

وكثيراً ما عبّر بولارد (66 عاماً) عن رغبته في الهجرة إلى إسرائيل التي منحته الجنسية. وأثارت قضية التجسس توتراً في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل لعقود.

كان حكم بسجن بولارد مدى الحياة صدر في عام 1987 بعدما أقر بالذنب في تهمة التآمر للتجسس. وأُفرج عنه بشروط عام 2015.

واعتُبر قرار اتخذته وزارة العدل الأمريكية الشهر الماضي بعدم تجديد حظر السفر الذي تضمنه قرار الإفراج المشروط عن بولارد هدية الوداع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحليفتها إسرائيل.

وفي وقت سابق رحّبت إسرائيل برفع القيود الأمريكية المفروضة على الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد، الذي أُدينَ بالتجسس على الولايات المتحدة، لصالح تل أبيب.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه: "شكراً للسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون درامر على إدارته المحادثات بمسؤولية وحساسية مع الإدارة الأمريكية".

وأضاف: "أتوقع وصول جوناثان بولارد إلى إسرائيل قريباً"، مؤكداً التزامه "الإفراج عن بولارد لسنوات عديدة، والعمل بلا كلل من أجل عودته".

وبولارد محلل استخبارات مدني سابق، في القوات البحرية الأمريكية، اعتُقل بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وحُكم عليه بالسجن عام 1986.

ومنذ ذلك الحين، رفض رؤساء الولايات المتحدة الإفراج عن بولارد، رغم المطالبات الإسرائيلية المستمرة بالإفراج عنه.

وأمضى بولارد 30 عاماً في السجون الأمريكية بتهمة التجسس على الولايات المتحدة واستغلال منصبه محلّل استخبارات مدنياً في القوات البحرية الأمريكية، لتسريب معلومات لصالح إسرائيل.

ومنذ الإفراج عنه قبل 5 سنوات، تَعرَّض لقيود شديدة على الحركة، إذ وُصّل جهاز (GPS) بجسده، ولم يُسمح له بمغادرة مدينة نيويورك، وكان يجب أن يكون في المنزل ليلًا، ومُنع أيضاً من مغادرة الولايات المتحدة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً