جلسة سابقة لمجلس الأمن الدولي.  / صورة: Reuters Archive (Reuters Archive)
تابعنا

ويأتي ذلك وسط ترحيب دولي بسقوط النظام السوري، بعدما دخلت فصائل المعارضة السورية، فجر الأحد، العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام المنهار من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وبدأت معارك بين قوات النظام السوري المنهار وفصائل معارضة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في الريف الغربي لمحافظة حلب، وسيطرت الفصائل على مدينة حلب ومحافظة إدلب، ثم مدن حماة ودرعا والسويداء وحمص وأخيراً دمشق.

وغادر بشار سوريا على متن طائرة إلى روسيا التي منحته وعائلته اللجوء السياسي، بعد إعلان وزارة الخارجية الروسية، الأحد، أن الأسد قرر التخلي عن منصبه وغادر البلاد، بعدما حكم البلاد منذ يوليو/تموز 2000 خلفاً لوالده حافظ الأسد.

وجددت دول غربية وعربية موقفها الداعي لإنهاء الأزمة السورية وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254، بما يحقق مصالح الشعب السوري، ويحافظ على وحدة بلاده وسيادتها واستقلالها.

وفي 18 ديسمبر/كانون الأول 2015 تبنّى مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2254 المتعلق ببدء مباحثات السلام والتوصل إلى حل سياسي للوضع بسوريا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً