لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين حتى الآن.  (Thaier Al-Sudani/Reuters)
تابعنا

قال مصدر أمني عراقي، الأحد، إن رتلين للتحالف الدولي تعرضا لهجومين منفصلين في محافظة بغداد، أثناء نقل معدات لوجستية.

وذكر المصدر، وهو ضابط في الشرطة برتبة نقيب رفض ذكر اسمه، إن "رتلاً للتحالف الدولي يحمل معدات لوجستية تعرض لهجوم بعبوة ناسفة غربي بغداد، فيما تعرض آخر، يحمل أيضاً معدات لوجستية، لهجوم بعبوة ناسفة في منطقة المشاهدة شمالي العاصمة".

وأوضح المصدر أن "الهجومين لم يخلفا خسائر بشرية ولا مادية"، وفق حديثه لوكالة الأناضول، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين حتى الآن.

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت سلطات الأمن إحباط 4 هجمات كانت تستهدف أرتالاً للتحالف، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، في محافظات المثنى والديوانية والبصرة وبغداد.

والأيام القليلة الماضية، تصاعدت وتيرة الهجمات ضد مستشاري التحالف ومعداتهم، إذ تعرضت القواعد العسكرية العراقية التي تستضيفهم وأرتال الشاحنات التي تنقل معداتهم لـ7 هجمات خلال الأسبوع الماضي، من دون إصابات، حسب بيانات رسمية.

وتأتي هذه الهجمات في ظل تهديد فصائل عراقية مسلحة، قريبة من إيران، باستهداف القوات الأجنبية في العراق، بعدما شككت في إعلان انسحابها وتحويل مهامها من القتال إلى تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية.

وفي 9 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن كل من العراق والتحالف الدولي انتهاء المهام القتالية لقوات الأخير في البلاد.

وفي يوليو/تموز الماضي، أبرمت بغداد وواشنطن اتفاقاً يقضي بانسحاب هذه القوات بحلول نهاية 2021، مع الإبقاء على مستشارين ومدربين أمريكيين لمساعدة القوات العراقية.

ومنذ عام 2014، قادت واشنطن تحالفاً دولياً ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في الجارتين العراق وسوريا، وقد تولى ذلك التحالف مهمة تقديم الدعم اللوجستي والاستخباري والجوي للقوات العراقية في عملياتها العسكرية ضد التنظيم.

وأواخر 2017، أعلنت بغداد تحقيق النصر على "داعش" الإرهابي باستعادة الأراضي التي اجتاحها صيف 2014، وتُقدر بنحو ثلث مساحة العراق، لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة من البلاد.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً