وصل رئيس النظام السوري إلى السعودية لأول مرة منذ احتجاجات 2011 ضده وتجميد مقعد دمشق بالجامعة العربية / صورة: AFP (AFP)
تابعنا

انطلقت أعمال القمة العربية الجمعة في مدينة جدة السعودية، بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ومشاركة الرئيس السوري بشار الأسد.

وتوافد القادة والمسؤولين العرب على مدار يومي الخميس والجمعة لحضور القمة، وسبق انعقادها التقاط صور تذكارية بينهم وبين ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.

ويترأّس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز القمة التي تستضيفها بلاده، وسط مشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووليّ عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وملك الأردن عبد الله الثاني، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الإمارات.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية وقناة الإخبارية المحلية الرسميتان، وصل على مستوى الرؤساء والقادة كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظراؤه الفلسطيني محمود عباس، والتونسي قيس بن سعيد، والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والصومالي حسن شيخ محمود.

كما وصل على مستوى القادة عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي، ورئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي.

وعلى مستوى رؤساء الحكومات وصل رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ونظيره الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، والعراقي محمد شياع السوداني، وأسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء والممثل الخاصّ لسلطان عمان هيثم بن طارق.

كما وصل رئيس النظام السوري إلى السعودية لأول مرة منذ احتجاجات 2011 ضده وتجميد مقعد دمشق بالجامعة العربية، بعد رفعه في 7 مايو/أيار الجاري، ضمن حراك عربي متصاعد لحلّ الأزمة السورية.

كما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية الخميس بأنه "يقود وفد السودان للقمة السفير دفع الله الحاج علي، مبعوث رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان"، دون أن تؤكّد حضور الأخير أو تنفيه.

ولم يصدر عن 3 دول أعضاء في جامعة الدول العربية (22) بيانات رسمية بشأن مستوى المشاركة، أو وصول قادتهم إلى جدة لحضور القمة، وهم: المغرب وجيبوتي وجزر القمر.

وفي 7 مايو الجاري أعلنت جامعة الدول العربية إنهاء تجميد مقعد دمشق لنحو 12 عاماً على خلفية قمع عسكري لاحتجاجات شعبية اندلعت في 2011 للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.

ومنذ الاثنين توالت اجتماعات تحضيرية تمهيدية للقمة، على مستويات أبرزها وزراء الخارجية العرب، ومن المتوقع صدور قرارات تخصّ أزمات فلسطين وسوريا وليبيا ولبنان، وسد النهضة الإثيوبي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً