لاجئون من الروهينغا في بنغلاديش يحيون الذكرى الخامسة لهروبهم من ميانمار المجاورة هرباً من حملة عسكرية وقعت في عام 2017 - أرشيفية / صورة: Reuters (Reuters)
تابعنا

خرج مئات من مسلمي الروهينغا بمخيم للاجئين على الساحل الجنوبي الشرقي لبنغلاديش في مسيرات حاشدة السبت للمطالبة بعودة سلمية وكريمة إلى وطنهم في ميانمار خلال عام 2023.

وشارك مئات من مسلمي الروهينغا في الاحتجاجات بمخيم اللاجئين في منطقة كوكس بازار الحدودية جنوبي بنغلاديش، وحملوا لافتات كتب عليها: "يجب أن يكون 2023 عام عودتنا إلى الوطن"، "الروهنغيا يريدون الابتسام في عام 2023"، و"كفى، فلنعد إلى الوطن".

في كلمات ألقيت أمام الحشد، أعرب قادة مجتمع الروهينغا عن "أسفهم لأن أطفالهم يكبرون بدون تعليم أو رعاية في ظل حالة عدم اليقين بشأن عودة سلمية وكريمة إلى الوطن والظروف المعيشية السيئة في 33 مخيماً مزدحماً في بنغلاديش".

وقال مولوي سيد الله، أحد قادة مجتمع الروهينغا، في أثناء مخاطبته الحشد: "إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا نخشى أن نكون في المستقبل القريب جزءاً من جيل ضائع".

كما دعا قادة آخرون من الروهنغيا المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط المناسب على حكومة ميانمار حتى يستعيدوا حقوق المواطنة ويعودون بأمان إلى ديارهم.

ومنذ 25 أغسطس/آب 2017، يشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهنغيا في ولاية راخين (أراكان)، ما أسفر عن مقتل آلاف منهم ولجوء نحو مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" جاؤوا من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بأنهم "الأقلية الأكثر اضطهاداً في العالم".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً