أعلنت وزارة الدفاع الروسية الاثنين أن روسيا قصفت منشآت طاقة في أوكرانيا "بأسلحة فائقة الدقة" بعدما أشارت كييف إلى "هجوم كثيف" أدى خصوصاً إلى انقطاع المياه والكهرباء.
وقالت الوزارة في بيان إن القوات المسلحة الروسية "تواصل ضرباتها بأسلحة فائقة الدقة وبعيدة المدى على القيادة العسكرية وأنظمة الطاقة في أوكرانيا. كل الضربات بلغت هدفها. كل الأهداف المحددة أصيبت".
هجمات روسية موسعة
في هذا السياق أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية شن القوات الروسية هجمات صاروخية على العاصمة كييف ومدن أخرى.
جاء ذلك على لسان مستشار وزير الداخلية أنطون غراشينكو عبر حسابه في تويتر أوضح فيه أن الهجمات نُفّذت بصواريخ موجهة.
وقال: "أُطلق صباح اليوم 50 صاروخاً موجهاً إلى أوكرانيا".
من جانبه ذكر رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر تليغرام أن التيار الكهربائي انقطع في جزء من العاصمة نتيجة للهجوم الذي استهدف بنى تحتية حساسة.
وأضاف: "انقطعت أيضاً المياه عن بعض المناطق، وجميع الوحدات تعمل (لإصلاح الوضع)".
وشهدت منشآت الطاقة والبنى التحتية الحيوية الأخرى أضراراً جراء الهجمات في مناطق أخرى من البلاد.
من جهتها أشارت صحف محلية إلى سماع دوي انفجارات في مدن زابوريجيا وكروبيفنيتسكي وخاركيف وأوديسا.
ونقلت الصحف عن مسؤولين أوكران تأكيدهم أن أنظمة الدفاع الجوية تعمل.
وفي 24 فبراير/شباط الماضي أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا تبعه ردود فعل دولية غاضبة، وتشترط موسكو تخلي كييف عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلاً في سيادتها".
