وقال الأبيض، في مؤتمر صحفي بالعاصمة بيروت، إن "الوزارة سجلت منذ أمس (الجمعة) سقوط 11 شهيداً و108 جرحى"، مضيفاً: "منذ 8 أكتوبر حتى 15 سبتمبر/أيلول الحالي ارتقى 610 شهداء، منهم 38 امرأة و17 طفلاً، إضافة إلى 2056 جريحاً".
ولفت إلى أنه "من يوم 16 (قبل يومين من تفجيرات أجهزة الاتصالات اللا سلكية بأنحاء لبنان) حتى 27 سبتمبر/أيلول الحالي، ارتقى 1030 شهيداً، منهم 156 امرأة و87 طفلاً، وأُصيب 6352"، متابعاً أن "الأعداد الإجمالية منذ بدء الأحداث في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 1640 شهيداً، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و8408 جرحى"، مشيراً إلى أنه "ما زال بعض الشهداء تحت الركام ومفقوداً وأشلاء".
وفي 17 و18 سبتمبر/أيلول الجاري، قُتل عشرات وأُصيب آلاف آخرون بينهم أطفال ونساء في موجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لا سلكي من نوعي "بيجر" و"أيكوم" في لبنان، فيما حمّلت بيروت وحزب الله إسرائيل المسؤولية عن الهجوم.
واستناداً إلى بيانات السلطات اللبنانية، أسفر هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي "الأعنف والأوسع" على لبنان، الذي بدأ في 23 سبتمبر/أيلول الجاري، عن 783 قتيلاً بينهم أطفال ونساء، و2312 مصاباً، وذلك صباح السبت.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومدن وصلت إلى تل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح، معظمهم في الجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
