حذّرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، الثلاثاء، من تفاقم الحالة الصحية للأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام منذ 111 يوماً في السجون الإسرائيلية كايد الفسفوس، والتي قد تؤدي لوفاته في أية لحظة.
وحذّرت الهيئة في بيان من وصول الحالة الصحية للأسير، لمرحلة صعبة وخطيرة للغاية، قد تؤدي لوفاته.
وقال محامي الهيئة كريم عجوة، بُعيد زيارته للفسفوس ظهر الثلاثاء، في مستشفى "برزيلاي" الإسرائيلي، إنه يعاني آلاماً حادة في جميع أنحاء جسمه ويشعر بحرارة وسخونة بالعينين، ويعاني تعباً شديداً، وعدم القدرة على التحرّك، وإنه لا يشعر بقدميه نهائياً.
ولفت عجوة، إلى أنّ الأسير الفسفوس مقيّد بسرير المستشفى، وما زال يرفض إجراء جميع الفحوصات الطبية، قائلاً "إنّه لن يقبل بإجراء أية فحوصات إلا في مستشفى فلسطيني".
وأكد الفسفوس، أن السّجانين قيدوه، يوم الخميس الماضي وتحديداً الساعة 12 بعد منتصف الليل، وقيّدوه وأبلغوه أنه تحت مسؤولية الشاباص (مصلحة السجون).
جدير بالذكر أنّ الأسير الفسفوس (32 عاماً) من دورا بمحافظة الخليل، ويواصل إضرابه عن الطعام منذ 111 يوماً ضد اعتقاله الإداري التعسفي.
ويواصل 6 أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري (دون تهمة)، أقدمهم كايد الفسفوس، المُضرب عن الطعام، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي).
والاعتقال الإداري حبس بأمر عسكري، من دون توجيه لائحة اتهام، ويمتدّ 6 شهور قابلة للتمديد.
وبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية نحو 4600، بينهم 500 معتقل إداري، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
