أردوغان: حياة الملايين شابها الظلام جرّاء انتشار أنباء مضلّلة من قنوات التواصل الاجتماعي التّي لا تخضع لآلية رقابة فعّالة (Serhat Cagdas/AA)
تابعنا

أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّه لا يمكن لأي شركة تواصل اجتماعي مهما كان حجمها ومكانتها أن تتجاوز القانون.

جاء ذلك، السبت خلال مشاركته عبر رسالة مصورة في "القمة الدولية للاتصال الاستراتيجي" (Stratcom Summit '21) التي نظمتها دائرة الاتصال في الرئاسة التركية بإسطنبول.

ولفت أردوغان إلى أنّ الأكاذيب والأخبار الملفّقة والمعلومات المضلّلة تنتشر بسرعة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أنّ "حياة الملايين شابها الظلام جرّاء انتشار أنباء مضلّلة من قنوات التواصل الاجتماعي التّي لا تخضع لآلية رقابة فعّالة".

وشدّد على أنّ "التضليل لم يعد مسألة أمن قومي فحسب بل تعدّى ذلك وبات مشكلة أمن عالمية".

وأردف: "نؤكّد أنّه لا يمكن لأي شركة (تواصل اجتماعي) أن تكون فوق القانون بغض النظر عن قوتها المادية ومكانتها الدولية.

من جانبه دعا رئيس دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية فخر الدين ألطون دول العالم لمواجهة القرصنة والتضليل في العالم الرقمي.

وأضاف ألطون أن سد فجوة اللا مساواة القائمة بين المجتمعات والدول في العالم السيبراني أحد أبرز معالم مبدأ "من أجل عالم أعدل" الذي وضعه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وشدد على ضرورة تعاون الدول لمواجهة الأزمة الأمنية الناجمة عن العالم السيبراني ومساعي "الشركات العابرة للبلدان" لهندسة السياسة.

وتابع: "كما أن العالم أكبر من خمسة، فإن العالم السيبراني أكبر أيضاً من بضع بارونات يمسكون بزمام منصات التواصل الاجتماعي."

وأشار إلى استعداد تركيا لتأدية ما يقع على عاقتها في البنية الجديدة للأمن السيبراني.

وحذّر ألطون من أن تؤدي حروب التضليل واستفزازاتها إلى حروب حقيقية على أرض الواقع.

وأوضح أن مثل هذه الحروب فتحت الباب ولمرات عدة حتى الآن أمام القوميات المتطرفة والأيديولوجيات الاستغلالية والمتطرفة.

ودعا ألطون الدول إلى التعاون فيما بينها لمواجهة القرصنة والتضليل في العالم الرقمي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً