وقالت مصادر بوزارة الدفاع: "إننا ندين الهجوم الإسرائيلي على الفلسطينيين الذين يعيشون في منطقة المواصي، والمذبحة التي راح ضحيتها عشرات من المدنيين"، وأضافت أن إسرائيل "تستمر في ذبح الشعب الفلسطيني وارتكاب الإبادة الجماعية حتى لا يتبقى فلسطيني واحد".
وأدى قصف جوي على خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، السبت الماضي، إلى استشهاد نحو 93 فلسطينيّاً وإصابة 300 آخرين، بينهم عشرات الأطفال والنساء.
وأدانت المصادر بالوزارة، استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الصداقة التركي-الفلسطيني المركز الوحيد الذي يخدم مرضى السرطان في غزة، قاعدة عسكرية، معتبرة أن ذلك "دليل واضح على انتهاك إسرائيل للقانون الإنساني الدولي".
وانتقدت قرارات المجتمع الدولي التي فشلت في وقف الهجمات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني البريء، ومحاسبة تل أبيب على تحديها القانون الدولي، قائلة إنها " قرارات استعراضية".
وشددت على أنه "يجب على إسرائيل، التي تسبب الاضطرابات وعدم الاستقرار في منطقتنا، أن تضع حداً لقمعها فوراً وتوافق على وقف دائم لإطلاق النار".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل، بدعم أمريكي، حرباً مدمرة على غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 128 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرارَي مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.