دعت أنقرة الأطراف إلى "ضبط النفس من خلال الحوار، من أجل تسوية الأحداث الأخيرة التي تضر بالأمن والاستقرار الإقليميين، في شمال كوسوفو الصديقة والشقيقة ". / صورة: AA (AA)
تابعنا

أعلنت وزارة الدفاع التركية إرسال كتيبة قوات خاصة من الجيش التركي إلى كوسوفو في الفترة ما بين 4 و5 يونيو/حزيران، وذلك بناءً على طلب من حلف شمال الأطلسي (ناتو).

جاء ذلك في بيان للوزارة، السبت، في ظل الاحتجاجات الجارية في كوسوفو.

وأردف البيان أن "تركيا تواصل المساهمة في السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، ضمن نطاق بعثات الأمم المتحدة، وحلف شمال الأطلسي، والاتحاد الأوروبي، ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وفي إطار العلاقات الثنائية".

كما أكّد البيان أن أنقرة "تتابع من كثب التطورات في منطقة البلقان، حيث لدينا قيم تاريخية وثقافية مشتركة".

ودعت أنقرة الأطراف "إلى ضبط النفس من خلال الحوار، من أجل تسوية الأحداث الأخيرة التي تضر بالأمن والاستقرار الإقليميين، في شمال كوسوفو الصديقة والشقيقة".

ولفت بيان وزارة الدفاع التركية إلى أنه "وبعد الأحداث التي وقعت في كوسوفو، وبناءً على طلب من قيادة القوة المشتركة لحلف شمال الأطلسي في نابولي الإيطالية، فقد جرى تعيين كتيبة كوماندوز تابعة لقيادة لواء المشاة الميكانيكي الخامس والستين (Kırklareli)، التي جرى تعيينها سابقاً في قوة الناتو في كوسوفو (KFOR) باعتبارها وحدة احتياطية".

وأشار البيان إلى أنه من المقرر نقل الكتيبة المخصصة إلى ثكنة السلطان مراد في كوسوفو في 4-5 يونيو/حزيران 2023.

وفي الأسابيع الأخيرة من مايو/أيار الماضي، تجمّع محتجّون من الصرب المحليين أمام بلدية زفيتشان ذات الغالبية الصربية لمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين حديثاً من دخول مباني البلديات لبدء مهامّهم.

وتولى رؤساء البلديات مناصبهم بعد الفوز بانتخابات محلية نظمت الشهر الماضي في 4 بلديات، معظم سكانها من الصرب الذين قاطعوا هذه الانتخابات إلى حد كبير، إذ لم يشارك في الاقتراع سوى 1500 ناخب من أصل 45 ألفاً مسجلين.

وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً