سجلت تركيا الأربعاء، 1386 حالة شفاء من فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، لترتفع حصيلة المتعافين إلى 164 ألفاً و234.
وأظهرت معطيات وزارة الصحة التركية أن حصيلة الإصابات بالفيروس ارتفعت إلى 191 ألفاً و657، بعد تسجيل 1492 إصابة، فيما ارتفع إجمالي عدد وفيات الفيروس إلى 5025 بعد تسجيل 24 حالة.
ووصل العدد الكلي لاختبارات كورونا إلى 3 ملايين و83 ألفاً و121.
وبلغ عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في وحدات العناية المركزة 914، فيما بلغ عدد الموصولين بأجهزة التنفس الصناعي 356.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، إن الإجراءات المشددة حالياً لمكافحة كورونا، اتُّخذت استعداداً لمرحلة مقبلة بتدابير أقل.
وأضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، أن عدم ارتداء الكمامات يُعد انتهاكاً للحقوق الفردية.
وأشار إلى أن متوسط أعمار وفيات الفيروس ارتفع من 71 عاماً قبل 16 مايو/أيار الماضي، إلى 74 في الوقت الراهن.
ولفت إلى أن أعباء المشافي حالياً أقل مما كانت، وعدد المرضى في وحدات العناية المركزة والموصولين بأجهزة التنفس الصناعي مستمر في الانخفاض.
وحول الارتفاع الطفيف في أعداد الإصابات مؤخراً قال قوجه: "يمكننا القول بسهولة إننا لم نشهد موجة ثانية، وما نشاهده هو تأثيرات الموجة الأولى".
ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول فرض قيود خلال عيد الأضحى قال قوجه: "من الصعب تحديد ذلك الآن، إلا أنني على قناعة تامة بأنها لن تكون كقيود شهر رمضان".
وأضاف: "لم نضع على جدول أعمال المجلس العلمي قيوداً جديدة لمكافحة كورونا للفترة المقبلة، ولا نفكر في ذلك حالياً".
وأوضح أن اللجان الصحية في بعض الولايات والأقضية والقرى يمكنها فرض مجموعة من القيود، مشيراً إلى أن فرض قيود جديدة في عموم البلاد ليس فكرة مطروحة خلال الوقت الراهن.
من جانب آخر أشار الوزير إلى أن تركيا تنتهج مع روسيا والصين نهجاً عامّاً بخصوص إجراء دراسات سريرية تتعلق بلقاح كورونا، لافتاً إلى أنها وصلت مع روسيا إلى مرحلة متقدمة.
