تركيا.. فتح معبرَي إضافيين لإدخال المساعدات إلى متضرري الزلازل في سوريا / صورة: AA (AA)
تابعنا

دخل معبرا "جوبان بي" و"أونجوبنار" الحدوديان مع سوريا في تركيا على خط إدخال المساعدات الإنسانية الدولية إلى المتضررين من الزلزال المزدوج في سوريا.

وأعلن الأمين للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التوصل إلى اتفاق لاستخدام معبرَي "جوبان بي" و"أونجوبنار" بولاية كيليس جنوبي تركيا، إلى جانب معبر "جيلوة غوزو" بولاية هاطاي لإدخال المساعدات الإنسانية الدولية إلى سوريا.

وأوضح غوتيريش أن الموافقة جرت خلال جلسة خاصة بسوريا لمجلس الأمن الدولي.

وأكد الأهمية الملحة لإيصال الأغذية وتوفير الرعاية الصحية والحماية والإيواء ومستلزمات شتوية والمواد الأساسية الأخرى لملايين المتضررين جراء الزلازل.

وأشار إلى أن النظام السوري وافق على استخدام نقطتَي عبور جديدتين من تركيا إلى سوريا بغية القدرة على تقديم المساعدات الإنسانية عقب الزلازل.

وشدد على أن فتح هاتين النقطتين سيمكن من إيصال مساعدات أكثر وبشكل أسرع، وأعرب عن ترحيبه بقرار فتح المعبرين الجديدين.

ووفقاً لمسؤولين محليين شمالي سوريا، فإن أولى المساعدات الأممية ستدخل سوريا خلال اليوم من معبر أونجوبنار بعد الاتفاق الذي جرى التوصل إليه الليلة الماضية.

وسواء قبل الزلازل وبعدها كانت تركيا تدعو لاستخدام مزيد من المعابر الحدودية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وفي تصريح الثلاثاء أوضح وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو أن الأمم المتحدة أدخلت المساعدات الإنسانية لسنوات من معبر باب الهوى في إدلب مروراً بمعبر جيلوة غوزو في تركيا، مبيناً أن الطرق والجسور الممتدة نحو المعبر تضررت جراء الزلازل وجرى إصلاحها بعده.

وقال: "تركيا أبلغت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإمكانية إدخال المساعدات الإنسانية من معبرين تحت سيطرة أنقرة في ولاية كيليس".

وارتفع عدد ضحايا الزلازل في عموم سوريا إلى نحو 4600 قتيل وأكثر من 15000 مصاب، منهم 2274 حالة وفاة، وأكثر من 12400 إصابة، في مناطق شمال غربي سوريا حسب ما ذكر الدفاع المدني السوري.

وفجر 6 فبراير/شباط الجاري ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجة، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجة ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً