أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الأربعاء، أن 14 شخصاً على الأقلّ لقوا مصرعهم جراء الفيضانات في ولايتَي أدي يامان وشانلي أورفا جنوبيّ تركيا.
وأضاف صويلو للصحفيين في شانلي أورفا أن 12 شخصاً قضوا في شانلي أورفا واثنين في أدي يامان، مشيراً إلى أن جهود البحث والإنقاذ لخمسة أشخاص مفقودين جارية حالياً في ثلاثة مواقع.
وقال: "بدأت أمطار غزيرة في منطقة الزلزال حتى الساعة 9 صباحاً بالتوقيت المحلي يوم الثلاثاء. واعتباراً من الساعة 4 صباحاً بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء، اشتدّت هذه الأمطار في شانلي أورفا وأدي يامان".
وأوضح الوزير التركي أن الأمطار الغزيرة تسببت في فيضان أحد الأنهار، بخاصة في منطقة توت في أدي يامان وفي منطقة دوغان شهير في ملاطية، مما تسبب في فيضانات.
وأعلنت محافظة شانلي أورفا على تويتر تعليق التعليم على جميع المستويات ليوم واحد.
وبعد وفاة امرأة جراء مياه الفيضانات، عُثر على جثة امرأة أخرى ضمن جهود البحث والإنقاذ الجارية في توت.
وفي منطقة يبلغ طولها نحو 25 كيلومتراً، يواصل نحو 300 من رجال الإنقاذ، بمن فيهم الغواصون، جهودهم في البحث والإنقاذ في النهر وحوله.
في غضون ذلك ارتفع عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في شانلي أورفا بسبب الفيضانات إلى 12 بعد انتشال رفات خمس ضحايا في قبو مبنى سكني.
كما انتُشلت جثتان أخريان من مركبة علقت في نفق غمرته المياه، فيما تواصل فرق الكوارث والشرطة والدرك وموظفو البلدية إخلاء المناطق المعرَّضة لخطر الفيضانات.
وفي 6 فبراير/شباط الماضي ضرب زلزالان ولايات جنوبيّ تركيا، من بينها شانلي أورفا وأدي يمان، بلغت قوة الأول 7.7 درجة والثاني 7.6 درجة، وخلّفا دماراً كبيراً و48 ألف قتيل.
