جاوش أوغلو: نود الحصول على مقاتلات f-16 ولن نقبل شروطا تجعلنا مكتوفي الأيدي (Islam Yakut/AA)
تابعنا

نوّه وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو خلال لقاء مباشر الخميس على قناة "تي آر تي خبر" الحكومية، برغبة تركيا في الحصول على الطرازات الحديثة من مقاتلات "إف-16" وتحديث القديمة منها.

وأردف: "في الكونغرس، سواء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، توجُّه لتلبية رغبة تركيا، لأنهم يرون أهمية هذا الأمر لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أيضاً".

وشدّد على ضرورة إزالة العوائق أمام حصول تركيا على مقاتلات "إف-16" في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى استمرار مشكلة مقاتلات "إف-35" بسبب عقوبات "كاتسا".

وقال إن المحادثات على المستوى الفني بين الوفدين العسكريين التركي والأمريكي تسير إيجابياً، مؤكداً رغبة بلاده في التعاون مع حلفائها في مجال الصناعات الدفاعية.

وتابع: "بادرنا إلى الحصول على مقاتلات (إف-16) من الولايات المتحدة، لكن يستحيل أن نوافق على شروط تجعلنا مكتوفي الأيدي"، في إشارة إلى ملحق مشروع قانون يطالب لجنتَي الخارجية والقوات المسلحة في الكونغرس بالتعهد باتخاذ خطوات ملموسة لضمان أن يكون بيع المقاتلات لتركيا متوافقاً مع مصالح الأمن القومي الأمريكي، وأن لا تُستخدم المقاتلات "لانتهاك المجال الجوي اليوناني".

وأكد وجوب عودة الولايات المتحدة مجدداً لتبنِّي سياسة متوازنة سواء في قبرص أو بين تركيا واليونان.

على صعيد آخر قال جاوش أوغلو إن بلاده لم ترَ بعدُ خطوات ملموسة من أرمينيا لتطبيع العلاقات، مؤكداً ضرورة اتخاذ حكومة نيكول باشينيان خطوات إيجابية من أجل السلام.

وأكد جاوش أوغلو، أن تركيا وأذربيجان تريدان أن يحلّ السلام والاستقرار في منطقة جنوب القوقاز ليعودا بالنفع على جميع الأطراف.

وأشار إلى أن "الممر الأوسط" عبْر أذربيجان وتركيا اكتسب أهمية بعد توقف تدفق البضائع إلى الدول الغربية عبر روسيا بسبب حربها مع أوكرانيا.

وذكر جاوش أوغلو أن تركيا وأذربيجان صادقتان في نيتهما للسلام، مؤكداً رغبة بلاده في رؤية صدق أرمينيا في الأفعال لا الأقوال.

وأضاف: "لم نرَ بعدُ خطوات ملموسة من أرمينيا... بما في ذلك مشروع زنغزور والمشاريع الأخرى أو اتفاقية السلام الشاملة، بما يعني أنه بات على حكومة باشينيان اتخاذ خطوات إيجابية في هذه القضايا من أجل السلام".

ولفت إلى أن تركيا تنتظر اتخاذ أرمينيا خطوات ملموسة في هذه القضايا، مشيراً إلى أن الخطوات التي ستُتّخذ في المنطقة ستعود بالنفع على الجميع.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً