أكدت تركيا وإيران ضرورة رفع العقوبات الأمريكية عن طهران، وعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة دونالد ترمب عام 2018.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك الجمعة، عقده وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في إسطنبول.
وقال ظريف إن طهران لن تقبل مطالبة الولايات المتحدة بالعدول عن تسريع برنامجها النووي قبل أن ترفع واشنطن العقوبات.
وأوضح أن تعاون بلاده مع تركيا في القوقاز، سيكون مفيداً للغاية لدول المنطقة، مضيفاً أن "مجالات التعاون الإيراني-التركي الواسعة ستتعمق مع اتخاذ واشنطن موقفاً أكثر عقلانية".
بدوره أعرب وزير الخارجية التركي عن أمله في عودة واشنطن في ظلّ الإدارة الأمريكية الجديدة، إلى الاتفاق النووي مع إيران.
وقال جاوش أوغلو: "نأمل عودة إدارة جو بايدن إلى الاتفاق النووي ورفع إجراءات الحصار عن إيران الشقيقة".
وفي سياق منفصل تَطرَّق جاوش أوغلو إلى قضية البحارة الأتراك المختطَفين في خليج غينيا، ولفت إلى تلقّيه معلومات تفيد بأن البحارة بخير، مضيفاً: "سنعلن أنباءً سارة قريباً".
والسبت الماضي تعرضت سفينة شحن تشغّلها شركة تركية وترفع علم ليبيريا، لهجوم قراصنة في أثناء إبحارها في خليج غينيا قبالة سواحل نيجيريا.
واختطف المهاجمون 15 من أفراد طاقم السفينة البالغ عدده 19، فيما قُتل أحدهم الذي يحمل الجنسية الأذربيجانية، وعاد ثلاثة من الطاقم مع السفينة إلى الغابون.
واستنفرت تركيا جميع سفاراتها في غرب القارة الإفريقية، لإنقاذ طاقم السفينة المختطَف.
