أعلنت وزارة الشباب والرياضة التركية عن مجموعة إجراءات جديدة اتخذتها خلال فترة عودة الحياة إلى طبيعتها في المنشآت الرياضية والمراكز والمخيمات الشبابية بعد فيروس كورونا.
وأشار وزير الشباب والرياضة محمد قصاب أوغلو في تصريح صحفي، إلى أن تركيا قادت كفاحاً فعالاً ضد وباء كورونا.
وقال: "خلال هذه المرحلة بذلنا جهوداً مكثفة لتقليل الآثار السلبية لفيروس كورونا بفضل التكاتف بين الشعب والدولة".
وأضاف: "اعتباراً من 1 يونيو/حزيران، فتحنا المنشآت الرياضية والمراكز والمخيمات الشبابية لتمكين الرياضيين من مواصلة تدريباتهم، وذلك تزامناً مع عودة الحياة إلى طبيعتها بعد هذه الجهود الناجحة المتواصلة".
وتطرق الوزير إلى الإجراءات المتخذة خلال فترة العودة إلى الحياة الطبيعية بعد كورونا.
ومن أبرز الإجراءات خضوع جميع المنشآت وأماكن التدريب لتنظيف وتعقيم منتظم مساء كل يوم، وتخصيص مساحة 6 أمتار مربعة لكل شخص في أماكن التدريب وغرف تغيير الملابس.
بالإضافة إلى قياس درجة الحرارة عند مداخل المنشآت الرياضية، وإيلاء أهمية بالغة لتخصيص المستلزمات الرياضية لكل شخص على حدة، واللجوء إلى تعقيمها في حال استخدامها من قبل عدة أشخاص.
وأكد الوزير أن رياضيي المنتخب تحت 18 عاماً ورياضيي مراكز التحضير للألعاب الأولمبية سيبدأون تدريباتهم بشكل منتظم وفق إذن خاص.
والخميس الماضي، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان سلسلة إجراءات لعودة الحياة إلى طبيعتها في تركيا، اعتباراً من 1 يونيو/حزيران، بعد النجاح في كبح جماح انتشار فيروس كورونا.
