وأعلن بالمر، الذي يشغل المركز الثامن عشر في قائمة أغنى الأشخاص في أستراليا بثروة صافية تبلغ 2.1 مليار دولار أمريكي، أن الحزب الجديد الذي حمل اسم "بوق الوطنيين" يهدف إلى "تجفيف المستنقع" في العاصمة كانبيرا، في إشارة إلى تبني خطط ترمب لتقليص حجم الحكومة بشكل كبير.
وفي مؤتمر صحفي خصصه لإعلان تأسيس الحزب، صرح بالمر قائلاً: "نعتقد أن دونالد ترمب نجح بشكل كبير في تقليص الإنفاق العام، ونحن نعتزم السير على نفس الطريق"، كما انتقد بالمر الهجرة الجماعية، مشيراً إلى أن حزبه لن يعترف إلا بنوعين من الجنس البشري، وهي أحد المواقف التي يتبناها ترمب أيضاً.
بالمر، الذي كان في السابق زعيم حزب "أستراليا المتحدة" اليميني، أضاف أن الحزب يعتزم ترشيح أفراد لجميع مقاعد مجلس النواب الأسترالي وعددها 150 مقعداً، بالإضافة إلى مقاعد مجلس الشيوخ. وكان قد خدم بالمر في مجلس النواب لمدة ثلاث سنوات بدءًا من 2013.
وفي الانتخابات الفيدرالية الماضية، أنفق بالمر نحو 100 مليون دولار أسترالي (نحو 63.5 مليون دولار أمريكي) على حملة حزب "أستراليا المتحدة"، مما أسفر عن فوز الحزب بمقعد واحد في مجلس الشيوخ. ورغم هذه الإنجازات، لم يتمكن بالمر من تسجيل حزب "أستراليا المتحدة" في الوقت المناسب للمشاركة في الانتخابات المقررة هذا العام، التي يجب أن تجري قبل مايو/ أيار المقبل.