وتوجه ترمب إلى ولاية ميشيغن السبت، حيث سيلقي خطاباً أمام أنصاره برفقة المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيمس ديفيد فانس. فيما تحدثت وسائل إعلام أمريكية، عن إجراءات أمنية مشددة، وذلك بعد نجاة ترمب من محاولة اغتيال في بنسلفانيا الأسبوع الماضي.
في المقابل، يتعرض بايدن، لضغوطات متزايدة من معسكره للانسحاب من السباق الرئاسي، وسط تساؤلات حول قدراته الذهنية والبدنية، لا سيما بعد إصابته مؤخراً بكوفيد 19.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الرئيس الأسبق باراك أوباما يرى أن حظوظ بايدن في الفوز تقلصت وأنه ينبغي عليه أن "يعيد النظر بجدية في إمكان مواصلة ترشحه". كما دعا أيضاً نحو 20 نائباً ديمقراطياً، بايدن إلى التخلي عن الترشح للانتخابات.
من جانبه، قال جايسن ميلر، وهو أحد مستشاري ترمب، إنه لو انسحب بايدن من السباق، فإن الحملة "لن تتغير بشكل جذري"، موضحاً: "إن كان المرشح جو بايدن أو كامالا هاريس أو أي ديمقراطي آخر من اليسار المتطرف، فإنهم جميعاً مسؤولون عن تدمير اقتصادنا وحالة الانفلات على حدودنا".
