قال ترمب، بعد تفقده مراكز تجارية وشركات تضررت جراء أعمال العنف: "هذه ليست أعمال احتجاج سلمية، لكنها إرهاب محلي حقاً" (AP)
تابعنا

وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الثلاثاء، الاحتجاجات العنيفة ضد الشرطة بـ"الإرهاب الداخلي".

جاء ذلك خلال زيارة أجراها ترمب لمدينة "كينوشا" في ولاية "ويسكونسن"، التي تشهد اضطرابات منذ أيام.

وتشهد المدينة، التي تقع في الغرب الأوسط الأمريكي، موجة احتجاجات، تخللتها أعمال عنف، بعد أن أطلق شرطي أبيض النار على رجل أسود يدعى جايكوب بليك.

وقال ترمب، بعد تفقده مراكز تجارية وشركات تضررت جراء أعمال العنف: "هذه ليست أعمال احتجاج سلمية، لكنها إرهاب محلي حقاً"، حسب موقع "الحرة" الأمريكي.

وأضاف: "لوقف العنف السياسي، يجب علينا أيضاً مواجهة الفكر المتطرف، علينا أن ندين الخطاب الخطير المناهض للشرطة".

وتعهد ترمب، خلال الزيارة، بتقديم أموال فيدرالية لدعم السلامة العامة وقوات إنفاذ القانون في ويسكونسن.

وقال ترمب، متحدثاً إلى مجموعة من قادة الأعمال المحليين في كينوشا، إن إدارته ستقدم ما يقرب من أربعة ملايين دولار لمساعدة الشركات المتضررة، ومليوناً لدعم إنفاذ القانون في المدينة.

وأقامت، الشرطة والحرس الوطني، حواجز معدنية على طول طريق موكب ترمب في كينوشا، حيث اصطفت الحشود على الأرصفة، مؤيدو ترمب من جهة وأنصار حركة "حياة السود مهمة" من جهة أخرى.

واستبق، الرئيس الأمريكي، الزيارة بشجب "الفوضى" في المدن التي يقودها ديمقراطيون، وقال إنه سيذهب إلى المدينة "لرؤية الأشخاص الذين قاموا بعمل جيد من أجلي"، في إشارة إلى وحدات إنفاذ القانون.

وأكد في تصريحات صحفية، الاثنين، أن "الشرطة الأمريكية تقوم بعمل ممتاز لكن هناك من يريد شيطنتها".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً