تحقق الهيئة المركزية لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية لمعرفة كيف حصل متحف اللوفر في أبوظبي، من خلال صاحب المعرض الألماني اللبناني، على خمس قطع أثرية أخرجت بشكل غير قانوني من مصر . (Nariman El-Mofty/AP)
تابعنا

وجه القضاء الفرنسي اتهامات في قضية الاتجار بآثار منهوبة، إلى ألماني لبناني يملك معرضاً للتحف، ووضعته قيد التوقيف الاحتياطي، وفق ما أفاد مصدر قضائي الثلاثاء.

وأوضح المصدر أن تهم "الاحتيال وتبييض الأموال ضمن عصابة منظمة وتشكيل عصابة إجرامية "، وجهت إلى الرجل الذي كان مطلوباً بموجب مذكرة توقيف أوروبية، في منتصف مارس/آذار الماضي.

وأشارت صحيفة "Le Canard enchaine" التي نشرت الثلاثاء خبر تسليمه إلى فرنسا، أن المشتبه به يملك معرضاً في مدينة هامبورغ الألمانية.

وتحقق الهيئة المركزية لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية لمعرفة كيف حصل متحف اللوفر في أبوظبي، من خلال صاحب المعرض الألماني اللبناني، على خمس قطع أثرية أخرجت بشكل غير قانوني من مصر و"تبلغ قيمتها عشرات الملايين من اليوروهات".

وسبق أن وُجهت التهم نفسها في 26 يونيو/حزيران 2020، إلى الخبير الفرنسي بآثار المتوسط كريستو كونيكي وإلى زوجته ريشار سمبير، بعد انتهاء فترة حبسهما على ذمة التحقيق ثم إطلاق سراحهما مع مراقبة قضائية.

ويشتبه في أن المتهمين، وهما من الشخصيات المحترمة في أوساط الآثار في العاصمة الفرنسية، "غسلا" قطعاً أثرية منهوبة في عدة دول، من بينها مصر وليبيا واليمن وسوريا.

وكونيكي خبير في آثار منطقة المتوسط وعضو في جمعية المصريات الفرنسية، وسبق أن ورد اسمه مع اسم زوجته في قضية ناووس سُرق من مصر عام 2011.

وقد مر الناووس القديم عبر دبي إلى ألمانيا ومنها إلى باريس، ثم باعه كونيكي إلى متحف "متروبوليتان" بسعر أربعة ملايين دولار، عام 2017.

وكان هذا الناووس القطعة الرئيسية في معرض للمتحف النيويوركي، ثم أعيد رسمياً إلى مصر عام 2019، بعد تحقيق أثبت أنه نهب خلال الثورة على نظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً