اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 33 فلسطينياً الخميس بينهم 23 من بلدة تقوع بمحافظة بيت لحم (جنوب).
وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن قوات الاحتلال اعتقلت 33 مواطناً على الأقل منذ صباح الخميس.
وأفاد النادي (غير حكومي) بأن الاعتقالات موزعة على غالبية المحافظات. وأشار إلى أن من بين المعتقلين 23 من بلدة تقوع بمحافظة بيت لحم"
وحتى الساعة لم تعلّق سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أنباء الاعتقال.
وتجري الاعتقالات عادة بمداهمة منازل الفلسطينيين في ساعات الليل، ثم يُنقلون إلى مراكز توقيف مؤقتة في مستوطنات قبل نقلهم إلى مراكز التحقيق الرئيسية أو السجون، ويُفرَج عن بعضهم بعد ساعات أو أيام من التحقيق.
وفي قرية "اللِّبن الشرقية" الفلسطينية أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون الخميس مدخل القرية الواقعة بمحافظة نابلس، شمالي الضفة الغربية، وعاقوا حركة السكان.
وقال المواطن محمد عويس، لوكالة الأناضول إن عدداً من المستوطنين وجنود الاحتلال وصلوا إلى مدخل القرية بمركباتهم، وعرقلوا حركة الناس.
وأشار إلى أن المستوطنين أدوا طقوساً دينية ورقصات على مدخل القرية بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبيّن عويس أن المستوطنين عادة ما يغلقون المدخل لأداء طقوسهم الدينية، لكن "الهدف الأساس هو إغلاق المدخل ومنع الطلبة الوصول إلى مدارسهم التي تقع على الشارع العام بين مدينتي نابلس ورام الله.
وفي الأشهر الماضية شهد مدخل القرية احتكاكات ومناوشات بين ناشطين وجنود الاحتلال، وتسببت في تعطيل العملية الدراسية.
وعادة يتعرض طلبة مدرستي اللُّبن الشرقية الثانوية للبنات، والسّاوية/اللُّبن لاعتداءات عنيفة ومستمرة ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون.
وتقع المدرستان بمحاذاة شارع حيوي مشترك، يسلكه مستوطنون وفلسطينيون.
وتُشير بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، إلى نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة الاحتلال) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
