سماع إطلاق نار كثيف قرب مقر الرئاسة في النيجر (صورة إرشيفية) (AA)
تابعنا

أوقف عسكريون في النيجر إثر "محاولة انقلاب" و"الوضع تحت السيطرة"، وفق ما أفاد مصدر أمني وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال المصدر: "وقعت اعتقالات في صفوف عدد قليل من عناصر الجيش كانوا وراء محاولة الانقلاب. ولم تتمكن هذه المجموعة من الاقتراب من القصر الرئاسي بعد أن ردّ الحرس الرئاسي"، وأكد أن الوضع بات "تحت السيطرة".

وسُمع دوي إطلاق نار كثيف في نيامي، عاصمة النيجر، بالقرب من القصر الرئاسي في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، ممَّا أثار مخاوف من محاولة انقلاب ومزيد من الاضطرابات قبل أيام فقط من أداء الرئيس الجديد للبلاد اليمين الدستورية.

وقال سكان نيامي إن إطلاق النار استمر أكثر من 15 دقيقة، لكن الهدوء عاد إلى المدينة بعد ذلك.

وتأتي محاولة الانقلاب قبل التنصيب المقرر الجمعة في نيامي للرئيس المنتخب الجديد محمد بازوم المقرب جداً من رئيس الدولة المنتهية ولايته محمد يوسفو.

وطعن منافسه الرئيس السابق محمد عثمان في نتائج الانتخابات، وأعلن فوزه ودعا إلى "احتجاجات سلمية" في أنحاء البلاد.

وتسليم السلطة بين محمد يوسفو ومحمد بازوم هو الأول بين رئيسين منتخبين ديمقراطياً في تاريخ البلاد التي شهدت سابقاً أربعة انقلابات منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.

وشغل بازوم (61 عاماً) عدة مناصب عليا في حكومة الرئيس المنتهية ولايته محمود يوسفو، منها وزير الخارجية، والداخلية، والشؤون الدينية.

أما عثمان (71 عاماً) فكان أول رئيس منتخب ديمقراطياً للنيجر، قبل أن يطيح به انقلاب عسكري عام 1996، كما كان رئيساً لجمعية النيجر الوطنية بين عامي 1999 و2009.

وتعد النيجر التي يبلغ عدد سكانها نحو 24 مليون نسمة، واحدة من أفقر دول العالم، ويعاني اقتصادها بشكل كبير أيضاً بسبب جائحة كورونا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً