تونس.. جبهة الخلاص المعارِضة ترفض الاعتراف بالمجلس النيابي الجديد / صورة: AA (AA)
تابعنا

أعلنت "جبهة الخلاص الوطني" التونسية المعارِضة مساء الأحد رفضها الاعتراف بالبرلمان الجديد المنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة والذي يعقد أولى جلساته الاثنين.

وقالت الجبهة في بيان إنها "لن تعترف بالمجلس النيابي المنبثق من دستور انقلاب غير شرعي وانتخابات قاطعتها الأغلبية الساحقة".

والخميس دعا الرئيس التونسي قيس سعيد لانعقاد الجلسة الأولى لمجلس نواب الشعب الجديد (البرلمان) الاثنين، وفق أمر رئاسي نشرته الجريدة الرسمية للدولة.

وذكرت الجبهة أنها "تتمسك بدستور 2014 المصدَّق عليه من ملايين أصوات التونسيين عبر نوابهم في المجلس الوطني التأسيسي".

وشدّدت على أنها "عاقدة العزم أكثر من أي وقت مضى على التصدي السلمي للمسار العبثي الذي يوشك أن يجر بلادنا إلى الخراب".

وحتى الساعة (20:40 ت.غ) لم يصدر عن السلطات التونسية تعليق على بيان جبهة الخلاص.

وفي 17 ديسمبر/كانون الأول 2022 و29 يناير/كانون الثاني 2023، أُجريت في تونس انتخابات تشريعية مبكرة على دورين بلغت نسبة المشاركة فيهما 11.2% و11.4% على الترتيب، وهو ما اعتبرته المعارضة دليلاً على "فشل" سياسات رئيس البلاد قيس سعيد، ودعت لانتخابات رئاسية مبكرة.

والانتخابات التشريعية الأخيرة أحدث حلقة في "سلسلة إجراءات" سعيد التي شملت أيضاً حل مجلس القضاء والبرلمان وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وإقرار دستور جديد في 25 يوليو/تموز 2022.

وتُعتبر قوى في تونس تلك الإجراءات "تكريساً لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى "تصحيحاً لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي (1987-2011).

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً