أعلن تويتر الأحد أنه لن يسمح لمستخدميه بالترويج لحساباتهم على وسائل تواصل اجتماعي أخرى بما في ذلك فيسبوك وإنستغرام، لكن بدا كأن إيلون ماسك المالك الجديد للموقع الأزرق تراجع بعد ساعات عن هذه السياسة الجديدة.
ويعد هذا القرار المفاجئ الأحدث بسلسلة تغييرات مثيرة للجدل فرضها ماسك منذ استحواذه على تويتر أواخر أكتوبر/تشرين الأول، ما دفع المستخدمين إلى طلب تصفح منشوراتهم على مواقع أخرى.
ووصل الأمر بماسك إلى طرح مستقبله في الشركة على التصويت، إذ غرّد: "هل يجب أن أتنحى عن منصبي رئيساً لتويتر؟"، طالباً من المستخدمين المشاركة بنعم أو لا.
وأضاف: "سألتزم نتائج هذا الاستطلاع"، وتستمر عملية التصويت حتى الساعات الأولى من صباح الاثنين.
وفي وقت سابق أعلن تويتر في بيان أن الشركة "لن تسمح بعد الآن بالترويج المجاني لمنصات وسائل تواصل اجتماعي محددة".
وأضاف البيان: "على مستوى التغريدة وأيضاً الحساب، سنزيل أي ترويج مجاني لمنصات وسائل تواصل اجتماعي تابعة لطرف ثالث حظرناها، مثل نشر روابط (باستخدام عناوين يو آر أل) على تويتر".
وعلى سبيل المثال سيحرم المستخدمون نشر "تابعوني على إنستغرام" مع إضافة رابط الحساب.
وأشار تويتر إلى أن المخالفين سيواجهون في المرة الأولى إجراءات "تراوح بين المطالبة بحذف تغريدة وأكثر وصولاً إلى إغلاق الحساب أو الحسابات مؤقتاً".
وأضاف: "أي مخالفات لاحقة ستؤدي إلى تعليق دائم" للحساب.
وشكك جاك دورسي الشريك المؤسس لتويتر بهذه السياسة الجديدة من خلال نشر تغريدة من كلمة واحدة: "لماذا؟".
وبعد تعليق بعض الحسابات البارزة بموجب السياسة الجديدة كحساب المستثمر بقطاع التكنولوجيا بول غراهام أوضح ماسك لاحقاً أن هذه السياسة ستقتصر على "تعليق الحسابات فقط عندما يكون الغرض الأساسي من هذا الحساب الترويج للمنافسين".
وكتب: "من الآن سيكون تصويت على التغييرات الرئيسية المتعلقة بالسياسات. أقدم اعتذاري، لن يحدث هذا مجدداً".
