وزير الخارجية التركي يقول إن هدف عملية نبع السلام هو تطهير حدود تركيا الجنوبية من إرهابيي YPG (AA)
تابعنا

قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو إن إرهابيي تنظيم YPG يتمسكون بعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي كسلاح بيدهم.

جاء ذلك خلال مشاركته الخميس في برنامج على قناة CNN Türk المحلية، لتقييم عملية "نبع السلام" المستمرة شرق الفرات، بسوريا.

وأشار جاوش أوغلو إلى أن العملية العسكرية تهدف إلى مكافحة الإرهاب.

وبيّن أن هدفهم من العملية هو تطهير حدود تركيا الجنوبية من إرهابيي YPG.

وحوّل عناصر "داعش" المحتجزين في المنطقة، قال الوزير التركي إن "إرهابيي YPG يتمسكون بعناصر داعش كسلاح بيدهم".

وحذر من محاولات تمييع شرعية العملية عبر التمييز بين التنظيمات الإرهابية.

وأكّد أن ما تقوم به تركيا واضح للعيان فيما يتعلق بمكافحة "داعش" والمنظمات الإرهابية الأخرى.

وفيما يتعلق بتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، بفرض عقوبات اقتصادية على تركيا، قال جاوش أوغلو، "ليهدد من يشاء بفرض عقوبات اقتصادية علينا، فالأمر متعلق بمصير بلادنا، ونحن مجبرون على اتخاذ التدابير ضد الإرهابيين".

وأوضح جاوش أوغلو أن ترمب يدرك أهمية تركيا جيداً، ويعلم من يكون تنظيم PKK، غير أنه هناك ضغوطاً مختلفة داخل الولايات المتحدة، فالجميع بدأ يرى هذا التنظيم الإرهابي على أنه حليف، بمن فيهم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام".

وأشار إلى أن دولاً كالولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل تحاول تقسيم سوريا عبر تنظيم YPG/PKK الإرهابي.

وقال "نحن نستخدم حقنا المنبثق عن القانون الدولي، وننفذ هذه العملية من أجل القضاء على الأهداف الإرهابية".

وتابع "في هذه المرحلة رأينا أنه حتى حلفاؤنا يميلون إلى طرف التنظيم الإرهابي، ولا يقفون وراء حليف كتركيا، أي أنه في حال وقعت مصيبة على تركيا في المستقبل فلن يقفوا إلى جانبها".

وأكد الوزير التركي أن بلاده سترد على أي عقوبات قد تفرض عليها.

والأربعاء، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي PKK/YPG وداعش، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً