قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو تعقيباً على تقديم المساعدات لسوريا بعد الزلازل، إن بلاده أدّت دورها لتسهيل وصول المساعدات إلى سوريا إثر الزلازل التي ضربت جنوبي تركيا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الأربعاء، إن تركيا فتحت معابر إضافية سهّلت وصول المساعدات الدولية إلى سوريا، مشيراً إلى دخول 475 شاحنة مساعدات إلى سوريا عبر تركيا.
وبحث الجانبان المسائل الأمنية منها مكافحة الإرهاب، كما تطرقا إلى المسائل الدولية وتأثيرات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأشار جاوش أوغلو إلى أن وفداً تركياً سيزور موسكو الأسبوع المقبل لإجراء محادثات فنية حول عملية إعادة العلاقات مع سوريا، قبل أن يجتمع وزراء الخارجية التركي والروسي والسوري والإيراني، حسب المخطط له.
وأكد جاوش أوغلو أن بلاده على اتصال مستمر بشأن القضايا الإقليمية، مشيراً إلى أن مكافحة الإرهاب قضية مشتركة مع إيران.
وقال وزير الخارجية التركي إن طهران سارعت لإرسال فرق بحث وإنقاذ عقب وقوع الزلازل في تركيا، وأرسلت مساعدات طبية وخياماً ومستشفى ميدانياً. كما شكر إيران والشعب الإيراني على تضامنهم ودعمهم المستمر.
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: "نحن هنا لإظهار تضامننا مع تركيا وشعبها ومنذ الساعات الأولى من كارثة الزلازل عرضنا تقديم المساعدات".
وأكد الوزير الإيراني أن مكافحة تركيا للإرهاب حق مشروع لها.
في سياق آخر، أدان وزير الخارجية الإيراني "بشدة" أعمال العنف التي تمارسها إسرائبل في المنطقة.
وقال الوزير الإيراني إن بلاده تهتم بالقضية الفلسطينية، مؤكداً أنها يجب أن تشغل حيزاً كبيراً من الأجندة العالمية، بخاصة مع صعوبة الأوضاع في فلسطين.
