جاوش أوغلو: بين مصر وتركيا توافق بعدد من القضايا وقد ركّزنا على تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين / صورة: AP (AP)
تابعنا

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو أن أنقرة والقاهرة تعملان على إعادة تطبيع العلاقات بينهما في أسرع وقت، وأن العلاقات الحالية بين البلدين هي تتويج للقاء الرئيسين المصري والتركي في الدوحة.

جاء ذلك السبت في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري عقب لقائهما في القاهرة.​​​​​​​

وأضاف جاوش أوغلو أن لمصر دوراً حساساً ومهماً في القضايا الإقليمية والدولية، وأن "أنقرة والقاهرة تؤديان دوراً ريادياً في قضايا المنطقة".

وأشار جاوش أوغلو إلى أنه بحث مع شكري "الخطوات المقبلة لتطوير العلاقات بين مصر وتركيا على كل الصعد ونسعى لتبادل الخبرات العسكرية بين البلدين".

وأردف: "تركيا ومصر أبدتا إرادة تعزيز العلاقات في الطاقة والتجارة والنقل والدبلوماسية".

وشكر وزير الخارجية التركي مصر، حكومةً وشعباً، على ما قدّمت من مساعدات في كارثة الزلازل التي ضربت جنوبي تركيا في 6 فبراير/شباط.

من ناحية أخرى، ذكر جاوش أوغلو أن المباحثات ركّزت "على القضية الفلسطينية وسنبذل قصارى جهودنا من أجل عدم وجود توتر بخاصة مع اقتراب شهر رمضان، ونركز على الدور المصري وندعم الدور الأردني في هذا المجال".

كما تبادل الوزيران وجهات النظر بخصوص الحرب الروسية-الأوكرانية وأكدا بذل الجهود لوقفها، كما تناولا الدور التركي الفعال لتمديد اتفاقية الحبوب.

من جانبه أكد وزير خارجية مصر سامح شكري أن "تَحسُّن العلاقات بين تركيا ومصر يصبّ في مصلحة البلدين".

وأضاف أن "العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة والقاهرة مستمرة ونبحث تبادل السفراء قريباً"، مؤكداً أن محادثاته مع نظيره التركي كانت "صادقة وعميقة وشفافة".

وقال شكري: "نتطلع إلى استمرار التواصل مع تركيا في جميع المجالات، لدينا رؤية مشتركة معها في كثير من القضايا الإقليمية والدولية، وتوجد رغبة من البلدين في استعادة العلاقات على الصعد كافة".

ووصل وزير الخارجية التركي إلى القاهرة السبت، في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره المصري سامح شكري.

وتُعدّ زيارة جاوش أوغلو الأولى التي يجريها وزير خارجية تركي إلى مصر منذ 11 عاماً.

وفي 27 فبراير/شباط الماضي أجرى شكري زيارة تعزية وتضامن إلى تركيا عقب كارثة الزلزال والتقى جاوش أوغلو.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً